كلما اقتربنا من موعد الاعلان الرسمي عن آي-فون 13 (في شهر أكتوبر القادم على الأغلب) كلما كثرت الشائعات والأقاويل حوله، وقد تكون صادقة في معظمها لأنها قد تستند على على ترسيبات حقيقية من داخل خطوط الانتاج أو من الموردين، وفي الأيام السابقة كثرت الشائعات فرأينا أن نجملها في مقال واحد حتى لا يفوتنا شيء وحتى نستطيع تصور المفهوم الذي سيكون عليه الآي-فون القادم.
آي-فون 13 سيأتي بسعة تخزين 1 تيرابايت ومستشعر LiDAR
ذكر المسرب الشهير جون بروسر الشهر الماضي بأن تشكيلة آي-فون 13 ستحتوي على خيار تخزين 1 تيرابايت. لا تقدم أبل حاليًا هذه السعة إلا في طرازات iPad Pro، لكن التخزين الإضافي سيكون منطقيًا لمالكي الآي-فون، خاصة أولئك الذين يستفيدون من ميزات التصوير الفوتوغرافي الجديدة مثل ProRAW التي تعتبر أكبر من 10 إلى 12 مرة من ملفات HEIF أو JPEG، مما يعني أن المستخدمين سيحتاجون إلى مساحة تخزين أكبر على الجهاز أو يدفعون مقابل مساحة تخزين أكبر على iCloud.
وفي تقرير آخر ذكر أن تقوم أبل بتوسيع استخدام تقنية الـ LiDAR ليشمل مجموعة آي-فون 13، بدلاً من الاقتصار على طرازي برو و برو ماكس.
بطاريات أكبر ونوتش أصغر، وشاشة 120 هرتز لموديلات آي-فون 13 برو
ذكر المحلل مينج تشي كو في مذكرة بحثية، إن طرازات آي-فون 13 ستتميز جميعها بنوتش أصغر، في حين سيتم تجهيز طرازي برو بتقنية شاشة LTPO منخفضة الطاقة بمعدل تحديث يبلغ 120 هرتز، وأيد هذه التسريبات المحلل روس يونغ المتخصص في أخبار الشاشات، والمسرِّبين جون بروسر وماكس وينباخ، وغيرهم. جدير بالذكر أن طرازات آي-باد برو 2017 والأحدث تتميز بشاشة “ProMotion” بمعدل تحديث متغير يصل إلى 120 هرتز.
آي-فون SE في أوائل عام 2022 بتقنية 5G وترقيات في المعالج
كانت الشائعات المبكرة قد أشارت إلى أن الجيل الثالث من آي-فون SE قد يظهر في النصف الأول من عام 2021، لكن الشائعات اللاحقة أشارت إلى أنه لن يظهر حتى النصف الثاني من هذا العام على الأقل إن لم يكن في أوائل عام 2022. إصدار “‘آي-فون SE بلس” الأكبر حجمًا والترقيات المحتملة مثل شاشة من الحافة للحافة وزر طاقة مدمج به مستشعر بصمة الاصبع Touch ID بدلاً من زر الصفحة الرئيسية، لكن ملاحظة كو الأخيرة تشير إلى أن الطراز الجديد قد لا يتضمن تلك التغييرات جميعها، بل ذكر أنه سيكون مشابهًا بشكل كبير للنموذج الحالي، ولكن مع تقنية 5G ومعالج متطور.
في 2022 ستتخلى معظم الهواتف عن النوتش لصالح شاشة الثقب
قال المحلل كو أيضا، إن بعض طرازات آي-فون 2022 ستتخلى عن النوتش وتتحول إلى تصميم الشاشة المثقوبة على غرار هواتف جلاكسي الحديثة من سامسونج. وقال إن هذا التصميم سيقتصر على أجهزة الآي-فون برو إن لم يكن جميعها. لم يقدم كو أي تفاصيل أخرى حول مكان مكونات Face ID بدون هذا الشق، في حالة استمرار أبل في اعتماده.
ويشاع أيضا أن آبل تخطط لوضع معرف اللمس تحت الشاشة على بعض هواتف الآي-فون المستقبلية، بينما عرضت شركة تصنيع الهواتف الذكية الصينية ZTE مؤخرًا نظام التعرف على الوجه ثلاثي الأبعاد تحت الشاشة، لذلك ربما تقدم أبل حلاً مشابهًا.
قال كو إنه إذا سارت عملية التطوير بسلاسة، فإن آي-فون واحد على الأقل في عام 2023 سيحتوي على ماسح ضوئي لبصمات الأصابع تحت الشاشة، وكاميرا تليفوتوغرافي بيريسكوب، وتصميم شاشة كاملة بدون نوتش أو ثقوب.
قد تطلق أبل أيضًا آي-فون جديد منخفض السعر مزودًا بشاشة LCD بحجم 6 بوصات ومعرف الوجه وسعر أقل من 600 دولار في النصف الأول من عام 2023 ليحل محل آي-فون11.
إطلاق الآي-فون القابل للطي في عام 2023
شارك المحلل كو خبرًا عن خطط أبل بالنسبة للآي-فون القابل للطي، مشيرًا إلى أن الشركة يمكنها إطلاق جهاز بشاشة 7.5 أو 8 بوصات في عام 2023.
سيعتمد الإطلاق في عام 2023 على قدرة أبل على حل “مشكلات التكنولوجيا والإنتاج الضخم الرئيسية” هذا العام. ويقول إن المنتج “لم يبدأ رسميًا بعد”، لذلك يبدو أنه لا يزال في مرحلة البحث، وقد أشارت الشائعات السابقة إلى أن شركة آبل تمضي قدما في ذلك.
انتشرت شائعات حول “الآي-فون” القابل للطي حيث أطلقت الشركات المصنعة الأخرى منتجات ذات تصميمات مختلفة. أشارت التقارير إلى أن أبل تعمل مع كل من سامسونج و LG على تقنية شاشة OLED قابلة للطي، مع تقرير حديث آخر يدعي أن الشاشة ستكون في نطاق 7.3 أو 7.6 بوصة وتدعم قلم أبل.
باعتقادك أي من هذه الشائعات قد تصدق؟ أخبرنا في التعليقات.
رد مع اقتباس