ففي كل جارحة عين أراك بها
مني وفي كل عضو للثناء فمُ
فإن تكلمت لم أنطق بغيركمُ
وان كتمت فشغلي عنكم بكمُ
وقفت بالذل في أبواب عزكم
مستشفعا من ذنوبي عندكم بكمُ
أعفر الخد في التراب ذلا عسى
أن ترحموني او ترضوني عبيدكم
فإن رضيتم فيا عزي وياشرفي
وإن أبيتم فمن أرجوه غيركم
إن مت في حبكم شوقا فيا شرفي
ويا سروري من موتي بكم لكمُ
أنا المقرُّ بذنبي فاصفحوا كرمًا
فبانكساري وذلي قد أتيتكمُ
لا تطرودوني فإني قد عرفت بكم
وصرت بين الورى أُدعى بعبدكمُ
علي بن وفا