محتويات
- ما هي أنماط التفكير
- نمط التفكير المحسوس
- نمط التفكير المجرد
- نمط التفكير الاستقرائي
- نمط التفكير الاستنباطي
- نمط التفكير العاطفي
- نمط التفكير المنطقي
- نمط التفكير الرياضي
- نمط التفكير الناقد
- نمط التفكير العلمي
- نمط التفكير الإبداعي
- أمثلة على أنماط التفكير
- مهارات التفكير
- مهارة نمط التفكير الإبداعي
- مهارة نمط التفكير العلمي
ما هي أنماط التفكير
التفكير هو عملية عقلية معرفية تتم داخل الدماغ ، تسترسل فيها الأفكار، و تتابع ، ويقوم المخ بعملية التفكير من خلال بعض العمليات المعرفية مثل الملاحظة والإدراك والفهم ، وغيرها ، ولكل شخص طريقة تفكير ، تختلف من شخص لآخر، وتتباين بين البشر.
ويتأثر تفكير كل شخص بعدة عوامل خارجية ، من الممكن أن تشكل وتكون أسلوب تفكيره ، والذي يترجمه بعد ذلك في شكل أعمال أو تصرفات يومية وحياتية ، ويتأثر التفكير بالمعتقدات الدينية ، والعادات والتقاليد، والتربية ،والعوامل الوراثية ويختص علم النفس فرعه المعرفي بأنماط تفكير الإنسان، ويشترك معه علم النفس التربوي، ومن أنماط التفكير ما يلي: [1]
نمط التفكير المحسوس
التفكير القائم على بعض المثيرات الحسية ، والذي يستحضر لأسباب ، وهذا هو سبب اعتباره محسوس ، فهو يثار نتيجة لسبب في الحواس ، استدعت حدوثه، وهو نمط تفكير مبدئي أو التفكير الأولي حيث يبدأ التفكير وينتهي ، بدون طرق أخرى أكثر حداثة في التفكير، وهو التفكير الذي يبنى على التحيز ، التكرار ، التركيز على العموميات.
نمط التفكير المجرد
هو التفكير الذي يحدث في الدماغ بلا سبب حسي ، ملموس ، والقائم على التجريد ، وهو عملية ذهنية تفترض الوصول للنتائج والمعاني والعلاقات مجردة، ويتميز ذلك النمط من الأسلوب بوضوح في عمر الطفولة فترة سن سبعة أعوام إلى أحد عشر عام ، وتكون ردود أفعال تلك الفئة مبنية على المثيرات الخارجية، بغض النظر عن فهم المعنى والمضمون.
نمط التفكير الاستقرائي
الوصول إلى احتمالات مستنتجة ، أو قواعد معممة ، مستفادة من المتوفر من الأدلة ، والخبرات، ويمكن استخدام التفكير الاستقرائي في كافة علوم الحياة ، بالرغم من أن تلك الاستنتاجات لا تعد محصنة من الخطأ ، لكنها أساس جيد للبناء عليه.
نمط التفكير الاستنباطي
هو أيضاً استدلال منطقي الهدف منه الوصول لمعارف أخرى ، بالاعتماد على الفروض، والمقدمات.
نمط التفكير العاطفي
التفكير العاطفي وهو اتباع التفكير للعاطفة، واتخاذ القرارات على أساس ما تمليه العاطفة ، سواء ارتياح أو العكس ، وهذا النوع من التفكير يتميز بالسطحية ، والتعامل الحاد مع المواقف.
نمط التفكير المنطقي
هو مرحلة ما بعد التفكير البديهي، وهو الذي يقوم بالأساس على الفهم و الاستيعاب ، والقياس، و تختلف عن أنماط التفكير الفلسفي.
نمط التفكير الرياضي
هو التفكير القائم على العلاقات بين الأشياء ، والمعادلات ، و الطريقة الرياضية ، من وضع علاقات الأشياء ، بطريقة رياضية.
نمط التفكير الناقد
هو التفكير القائم على تفنيد الرأي الموافق والمعارض ، و إبداء الأراء والأحكام على أساس ذلك، وكل ذلك على أساس العقل والمنطق ، والبيانات.
نمط التفكير العلمي
وهي الطريقة التي يتم بمقتضاها التعامل مع المشاكل، و اتباع طرق الحل الفعلية ، وذلك بالتفكير المنهجي المنظم، وهو من أهم أنواع أنماط التفكير ، لما يتميز به من خصائص تجعله مختلف عن غيره.
نمط التفكير الإبداعي
التفكير الإبداعي هو التعامل بطريقة غير معتادة ، أو من طريق غير مألوف، وتحويل هذا التعامل إلى أفكار ، ثم إبداع ، و الاستفادة منه ، حيث يقدم هذا النوع من أنماط التفكير ما هو جديد ومبتكر من معلومات ليست بجديدة.
أمثلة على أنماط التفكير
من أمثلة نمط التفكير المحسوس تعامل اللاعب مع كرة القدم ، والمدرب ، والفريق المنافس ، وغيره من الأمور الأولية في الرياضة ، واللعبة، بحيث يصعب عليه التخيل ، والتحرك على أي أساس غير محسوس بالنسبة له.
أما نمط التفكير الاستقرائي فمن أمثلته ملاحظة المسؤول عن الموظفين ، الذين أحرزوا نجاحات، بناء على ملاحظته ونتائجهم ، ويكون بذلك صورة شاملة.
أما عن أمثلة التفكير الاستنباطي يمكن التوضيح عن طريق هذا المثال
المقدمة:
– جميع لاعبي كرة القدم المحترفين رياضيون.
– جميع الرياضيين أشخاص عندهم عضلات قوية.
الاستنتاج :
جميع لاعبي كرة القدم المحترفين.
أشخاص عندهم عضلات قوية .
أمثلة التفكير العاطفي للشخص الذي يعتبر أن كل من يحبه ، أو يعتبره قريب منه فهو نقي ، لا يخطئ ولا يمكن أن يجرؤ على إيذاؤه، ويرفعه إلى مرتبة المثالية، والعكس. [1]
مهارات التفكير
يعد التفكير نوع من المهارة ، فهو ليس أمراً من الفطرة ، أو ينتقل بالوراثة ، لذا على كل شخص يرغب في تطوير نفسه ومواكبة العصر وتغيراته ، ومن مهارات التفكير:
- مهارة التركيز
والتركيز هو إحدى المهارات العقلية الهامة ، وأحد أهم التي تتم داخل العقل، و هي تلك العمليات التي تختص بالاهتمام بأمر معين ، و الاستماع الجيد للأمر.
- التذكر
وهو يستعيد فيها الفرد معلومات موجودة سابقاً في العقل ، نظراً لاحتياجه لها.
- التنظيم
وهو أحد العمليات العقلية التي ترمي إلى تنظيم المعطيات والمعلومات ، في كل موضوع بشكل منفصل حيث يشبة نظام عمل الملف أو المجلد.
- التحليل
وهو الذي ينصب على تقسيم الأفكار الكبيرة إلى أفكار صغيرة وهو مهارة ضرورية ولازمة.
- التركيب
وهو مهارة إنسانية حيث ترتبط فيها المعلومات ، وتندمج ، حتى تتولد أفكار عنها جديدة.
- الربط
وهي مهارة استدعاء للأفكار ، مع ربطها ، للوصول لعلاقتها ببعضها.
- التقييم
وهي نهاية مهارات التفكير حيث تتم عمليات قياس علمي لكل ما قام به الشخص. [2]
مهارة نمط التفكير الإبداعي
مهارة التعاطف ، والإدراك ،هي إحدى مهارات التفكير الإبداعي ، قد يظن المرء أنها أحد مهارات التفكير الفلسفي مثلاً ، ولكن الحقيقة إن الإلمام بالمشاعر و التعاطف هو جزء من التفكير الإبداعي، وذلك لأنه كلما كنت ذو مهارة تفكير إبداعية ، كان بإمكانك معرفة أحوال المحيطين ، واختيار نوع ووقت المناقشات ودعمهم ، وإسناد المهام.
تفكيك الأفكار هي مهارة هامة من أنواع المهارات الإبداعية التفكيرية ، والتي تقوم على أساس تفكيك للأفكار ، وتبسيطها حتى يسهل التعامل معها. [3]
مهارة نمط التفكير العلمي
تتعدد أنواع التفكير العلمي ، كما تتعدد خصائصه ويمكن توضيح الخصائص عن طريق التعرف على هذا النوع من التفكير وتختلف خصائص التفكير الفلسفي عن التفكير العلمي ، ذلك أن التفكير العلمي له بعض الخصائص مثل
- السببية ، والتي تقوم على معرفة كل شئ في هذا الكون ، وفي الأنسان ، ومعرفة أسبابه ، لتفسير كل ما في هذه الحياة.
- النسبية ، والتي تعد أهم مميزات التفكير العلمي ، حيث يقوم التفكير العلمي على إنكاره التام لفكرة الحقائق المطلقة في العلم وأن كل شئ مؤكد بلا شك ، وأن فكرة الاحتمالات هي القائمة في مجال العلم.
- أهم ما يميز التفكير العامي هو وصفه بالتنظيم والترتيب ، سواء للمعلومات والمعطيات ، أو للأفكار وغيرها.
- مهارة وخاصية التعددية ، وهي أيضاً تتصل بشكل مباشر بالنسبية ، وفكرة تعدد الاتجاهات.
- مهارة وخاصية الدقة ، وهي من مميزات التفكير العلمي حيث لا يمكن أن يكون التفكير العلمي يفتقر للدقة ، و انعدام الغموض فيه، بل على العكس من ذلك تماماً لابد لاعتبار نمط التفكير علمي أن يكون واضح ، ودقيق.