محتويات
  • دورة الحب عند الرجل
  • كم تستمر دورة الرجل
  • ما الذي يسبب دورة الحب عند الرجل
  • أعراض دورة الحب عند الرجل
  • أسباب فرار الرجل من المرأة
  • دورة الحب عند الرجل و المرأة
  • هل البعد يزيد الحب عند الرجل


دورة الحب عند الرجل
كم تستمر دورة الحب عند الرجل ؟ يتكرر هذا السؤال لكن ماهي دورة الحب عند الرجل أولاً، مثل النساء يعاني الرجال من تغيرات هرمونية نتيجة ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون في الصباح وانخفاضه في المساء، كما تختلف مستويات الهرمون من يوم يوم لآخر، وتعرف هذه التغيرات والتقلبات الهرمونية في جسم الرجل بـ “دورة الحب عند الرجل” أو “فترة الذكورة”.
كم تستمر دورة الرجل
يعاني الرجال في منتصف العمر من أعراض مختلفة حيث تبدأ مستويات هرمون التستوستيرون الطبيعية لديهم في الانخفاض ويشار إلى هذه الحالة أحيانًا بإسم سن اليأس عند الذكور لأن الرجال لديهم دورة طمث نفسية بسبب التغير في الهرمونات ولكن ليس عند وصول الدورة الشهرية للمرأة والتي تسبب الحيض، حيث تستمر هذه التغيرات لأيام من كل شهر فتأتي كل 4 لـ 6 أسابيع، وترتبط دورة الرجل بانتهاء الأشهر الهجرية كما أثبتت الدراسات إلى أنه عند اكتمال القمر يصبح جسم الرجل جاهزًا لبداية دورة شهرية جديدة كما يتقلب مزاجه ويصبح غير منتظم، ويمكن أن تستمر دورة الحب عند الرجل لشهرين أو ثلاثة.
ما الذي يسبب دورة الحب عند الرجل
من المفترض أن تكون الدورة الشهرية لدى الرجل ناتجة عن التذبذب في الهرمونات على وجه التحديد في هرمون التستوستيرون، ومع ذلك لا يوجد دليل طبي على حدوث دورة الرجل، فمن المعروف عن هرمون التستوستيرون أنه يلعب دور هام من الناحية البدنية والعقلية للرجل، لكن البعض يعتقد أن دورة الرجل تتسبب في تغيير مستويات هرمون التستوستيرون مما يؤدي للشعور ببعض الأعراض الغير عادية وهناك أيضًا عدة عوامل أخرى تؤثر على مستوى هرمون التستوستيرون منها :
  • العمر (تبدأ مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجل في الانخفاض منذ سن 30)
  • الضغط العصبي
  • تغييرات في النظام الغذائي أو الوزن
  • المرض
  • قلة النوم
  • اضطرابات الاكل

أعراض دورة الحب عند الرجل
تشبه أعراض الدورة الشهرية للرجل بعض الأعراض التي تعاني منها النساء أثناء دورتها الشهرية، ومع ذلك تختلف لدى الرجال الأعراض فقد لا تحدث بانتظام وقد لا يكون هناك نمط لها وتشمل الأعراض :
  • إعياء
  • ارتباك أو تشوش ذهني
  • كآبة
  • غضب
  • انخفاض الرغبة الجنسية
  • قلق
  • حساسية مفرطة

وتكون هذه الأعراض محتملة نتيجة نقص هرمون التستوستيرون، وهذا أمر طبيعي أما إذا كان مستوى الهرمون منخفض بشكل كبير فقد يتسبب في بعض المشكلات منها :
  • خفض الرغبة الجنسية
  • مشاكل السلوك والمزاج
  • كآبة
  • يمكن أن تستمر هذه الأعراض وإذا استمرت يجب التوجه للطبيب [1]

أسباب فرار الرجل من المرأة
قد تعتقد معظم النساء أن تجنب الرجل لها ما هو إلا علامات انتهاء الحب عند الرجل، لكن في الواقع تسيطر دورة الحب عند الرجال على المشاعر والمزاج فقد يغضب سريعاً ويدخل في مرحلة الإكتئاب ويتجنب الحديث مع شريكة حياته ويشعرها أنه لم يعد يحبها لكن عندما يتخلص الرجل من انزعاجه وغضبه الذي سيطر عليه نتيجة تقلبات الهرمون يشعر بالضيق تجاه نفسه وغالبًا ما يساهم ذلك في الاكتئاب فيكون أكثر انفعالًا وغضبًا حيث ترتبط متلازمة الذكور العصبية والاكتئاب بإنقطاع الدورة الشهرية لدى الرجال.
فعلى مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية لفت انتباه الناس مشكلات الرجال مطالبين بفهم سيكولوجية الرجل خلال تلك الفترات لمساعدتهم في التخلص من سلبيات دورة الحب أو الدورة الشهرية ومعرفة كيفية التعامل معهم لكن هناك أشياء بسيطة يمكن لأي شخص القيام بها لتفادي سلبيات انخفاض هرمون التستوستيرون وهى :
  • فحص مستويات هرمون التستوستيرون عن طريق اختبار بسيط للدم أو اللعاب
  • زيادة تناول الكربوهيدرات الصحية مثل البطاطس والأرز والفول والكوسا والخضروات الأخرى فسيؤدي ذلك إلى منع مستويات السيروتونين من الانخفاض مما يحافظ على توازن المزاج.
  • تحول الخلايا الدهنية التستوستيرون إلى هرمون الاستروجين، لذلك يعتبر فقدان الوزن عامل مساعد في ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون.

دورة الحب عند الرجل و المرأة
غالبًا ما يشار إلى التقلبات المزاجية على أنها خاصة بالإناث فقط، لكن بالنسبة للرجال فغالبًا ما يكونون عصبيين ومزاجهم متقلب وأحيانًا أكثر من مرة في الشهر، يرجع السبب عادةً إلى دورة الحب عند الرجل أي تغير مستويات هرمون التستوستيرون فإذا انخفض مستوى هرمون التستوستيرون على سبيل المثال بسبب الإجهاد فإن الحالة المزاجية للرجال تنخفض أيضًا لذا يطالب الأخصائيون السيدات بتحمل هذه الفترة عند الرجل كما يتحمل الرجل المرأة خلال دورة الحب لديها أي الدورة الشهرية المعروفة.
حيث أثبتت الدراسات أن النساء لم تفشل في ملاحظة “فترات الرجل” كما كشفت الدراسة عن 50٪ من النساء في ألمانيا لاحظن في شركائهن الذكور شهريًا أو حتى بشكل متكرر تغير المزاج والعصبية ولاحظت 28٪ من النساء أن شركائهن الذكور يتعرضون لتقلبات مزاجية سلبية عدة مرات في الشهر.
يشعر أكثر من نصف الذكور بالعصبية خلال هذه الفترة، و 45٪ من الرجال يعترفون بتقلب المزاج و 41٪ يفضلون قضاء اليوم بأكمله في السرير، ونتيجة لذلك كثيراً ما تشعر النساء بعدم حب شريكها لها والنفور منها والانتهاء من مراحل الحب لكنه يحتاج فقط هذه الفترة لبعض المساحة الشخصية والصبر ويمكن تشجيعه للاسترخاء والترفيه والرياضة كممارسة الجري وحمل الحديد في صالة الألعاب الرياضية، أو مشاهدة فيلم جديد أو التجمع مع أصدقائه فكل ذلك يحفز إفراز هرمونات السعادة.
كذلك المرأة في دورتها تمل عاطفياً وتبتعد لتخلو بنفسها قليلاً فإن المزاج يكون متقلب، وبالرغم من عدم طلبها حياة العزوبية والوحدة مثل الرجل إلا أنها تحتاج للتجمع مع بعض للأصدقاء بعيداً عن الحياة العاطفية بشكل عام فيجب أن يكون الزوج قائم بدور الصديق الذي يستمع لها ويقدم لها الدعم المعنوي ويهتم بإهتماماتها لكي تمر تلك الفترة. [2]
هل البعد يزيد الحب عند الرجل
كثيراً من يتساءلون ماهو الحب ؟ الحب مشاعر عاطفية رائعة تجعلك تشعر بالونس والمساندة فيمكن لهذه المشاعر أن تدفعك للقيام بتصرفات عكس شخصيتك المعروفة للجميع، فتكتشف صفات رائعة وجديدة في شخصيتك، لكن هل البعد يزيد الحب عند الرجل فعلياً أم لا ؟ في الواقع قد يزيد البعد من حب الرجل لكن بشكل معقول غير مبالغ فيه حتى لا ينعكس الأمر ويؤثر زيادة البعد بشكل عكسي على العلاقة حيث يؤدي البعد وقلة الكلام وتبادل المشاعر والتعبير عنها إلى نوع من الجفاف العاطفي بين الرجل وشريكته مهما كانت درجة حبه لها، فسوف يتعود تلقائياً على البعد ومن بعد مرحلة الجفاف العاطفي سينتهي هذا الحب.
لذلك، ينصح الخبراء النساء بالتواصل الدائم مع شريك حياتها والاستماع إليه ولمشاعره مع ترك له مساحة شخصية ليزيد تعلقه بها يوماً بعد يوم، حتى وإن حدث بينهما بُعد لفترة ما بسبب التقلبات المزاجية أو غيرها من المشكلات لا ينصح أبداً بالبعد لفترة طويلة جداً.