تأثير العمليات التجميلية على نفسية المرأة وثقتها بنفسها
شهدت العمليات التجميلية في السنوات الأخيرة إقبالًا لا مثيل له، حيث تخَطّت الحدود ووُضِعَت في متناول الجميع ومن مختلف الأعمار، ممّا شكلت هوسًا حقيقيًا لدى معظم النساء، بخاصّة اللواتي يبحثن عن الجمال الآسر. وربما يكُنّ على صواب؛ إذ العمليات التجميلية تُساعد في إعادة عقارب الساعة الى الوراء وتمنح المرأة مظهرًا أكثر شبابًا وجمالًا. وفي هذا الإطار، يُطلعك "سيدتي.نت"، على تأثير العمليات التجميلية على نفسية المرأة وثقتها بنفسها، وفق الآتي:
تأثير عمليات التجميل على نفسية المرأة وثقتها بنفسها
تُعد العمليات التجميلية من العلاجات الرئيسة لإخفاء علامات التقدّم في السن
إن التهافت الشديد على عمليات التجميل، بات ملاذ المرأة وسلاحها القوي، الذي تُحارب فيها علامات التقدّم في السن. وما يساهم في «الوقوع في التجربة» هي النتائج المبُهرة التي تقدّمها هذه العمليات، سواء في محو خطوط التجاعيد في الوجه، أو نحته لابراز ملامحه بشكل جذّاب، أو ثقل العيون، وحتى شدّ البشرة وجعلها تبدو أصغر سنًا.
أما الوضع النفسي للمرأة، فهو يتأثّر وبشكل كبير بالنتائج التي تُحقّقها تلك العمليات الجراحية، وفُق الغاية المرجوة. وبالتالي، يولّد لدى المرأة شعورًا بالارتياح والرضى، فضلًا عن التغيير الإيجابي في مظهرها الذي يُلاقي استحسانًا لدى الآخرين. والعكس صحيح، في حال توجّه إليها البعض بالنقد السلبي، فتُصاب حينئذٍ بخيبة كبيرة.
وغالبًا، ما تكون عمليات التجميل نتائجها إيجابية؛ نظرًا لتطور التقنيات المُستخدمة في تلك العلاجات على مستوى العالم. بيد أنّه، أحيانًا ما تقع بعض الأخطاء غير المتوقعة، والتي تتسبّب في تحويل عملية التجميل من حلم جميل إلى كابوس مزعج. لا سيما، إذا أُجريت على يدّ أخصائيي تجميل غير متخصّين بالطب التجميلي.
العمليات الجراحية وفوائدها الجمالية
تُساعد العمليات التجميلية في إعادة عقارب الساعة الى الوراء ومنح المرأة مظهرًا شبابيًا
- إخفاء علامات التجاعيد، ومنح المرأة مظهرًا شابًا.
- تعزيز الكولاجين المسؤول على نضارة البشرة. وبالتالي، منحها الإشراق والنضارة.
- تُساعد عمليات شفط الدهون وإزالة السيلويت، في شدّ الترهّلات جرّاء خسارة الوزن، بالإضافة الى تحسين حركة الجسم واللياقة البدنية.
- ثقل العيون وجعلها أكثر اتساعًا.
- التخلّص من الجفون المبُطنة، والتي غالبًا ما تمنح المرأة مظهرًا بائسًا.
- نحت الوجه، وجعل ملامحه بارزة بأسلوب لافت وجذّاب. سواء عمليات تصغير الأنف، أو نحت الذقن المزدوجة.
- تُساعد العمليات الجراحية في شدّ البشرة، بخاصّة من منطقة الرقبة، والتي غالبًا ما يصعب التخلّص منها بالحقن التجميلية.
- نحت مناطق مختلفة من الجسم، وجعله رشيقًا ومتناسقًا.
- التخلّص من الترهلات الجلدية في منطقة البطن جرّاء الولادة، ومنحها شكلًا مسطحًا ومشدودًا.
- تكبير مناطق مختلفة من الجسم، سواء المؤخرة أو الثدي.
- التخلّص من العيوب الخلقية، أو تعديل تشويه أصاب المريضة بسبّب حادث ما.
آثار عمليات التجميل الإيجابية على نفسية المرأة
تُزيد العمليات التجميلية الناجحة من ثقة المرأة
- تعزيز ثقة المرأة بنفسها، ومنحها الشعور بالرضى. لا سيما، بعد تلّقيها الاطراءات من قبل الأصدقاء والاقارب الذين أعجبوا كثيرًا بمظهرها الجديد.
- تحفيز المرأة، على تكرار التجربة مرة أخرى لتجميل مناطق مختلفة من الجسم؛ لأنها تكون قد اكتسبت ثقة كافية في مبدأ الجراحات التجميلية بشكل عام.
- تشجيع من حولها على خوض هذه التجربة، بخاصًة عند عرض صورها في عمليات التجميل قبل وبعد وملاحظة الفرق بينهما.
- معالجة بعض المشكلات الزوجية، التي يكون سببها الرئيسي فقدان الإعجاب بين الزَوجَين.
- يمكن للشكل الخارجي أن يفتح آفاقًا جديدة على الصعيدَين الاجتماعي والمِهَني.
نصائح لنجاح العمليات التجميلية
يُوصى اللجوء عند الطبيب المختّص في الجراحة التجميلية لضمان نجاح العملية
للحصول على النتائج المرجوة، يوصى وقبل الخضوع لعمليات التجميل، اتباع النصائح الآتية:
- اللجوء عند الطبيب المختّص في الجراحة التجميلية، والتأكّد من إدراج اسمه في نقابة الأطباء؛ حرصًا على نجاح العملية وتفادي المضاعفات الجانبية.
- الاطلاع على المنتجات المُستخدمة، والتأكّد من حصولها على موافقة منظمّة الدواء العالمية FDA، لتفادي أي مضاعفات.
- الالتزام بإرشادات الطبيب قبل وبعد إجراء العمليات التجميلية.
- لا يُنصح المرأة الحامل، أو المُرضعة في اللجوء الى العمليات الجراحية؛ حرصًا على سلامتها وسلامة الجنين.
- عدم المُبالغة في عمليات التجميل، والحرص على عدم تقليد النجمات والتشبّه بهّن؛ إذ أثبتت التجارب فشل الكثير من هذه العمليات.
شروط لا بدّ من مراعاتها للعمليات التجميلية
يُنصح باللجوء الى عمليات التجميل الجراحية بعد سن الثامنة عشر
تتطلب عمليات التجميل مراعاة بعض الشروط قبل الشروع بها، ومن أهمها:
- يُوصى بعدم اللجوء الى العمليات الجراحية، في سن الثامنة عشرة؛ لاكتمال مرحلة النمو على صعيد الهرمونات والغضروف والجلد. فعامل السن هو أحد العوامل التي تميّز جراحة التجميل عن الترميم الذي يمكن أن يتم في أي عمر.
- يُنصح النساء اللواتي يعانين من أمراض القلب أو قصورًا في الكلى أو في الكبد، بعدم الخضوع للجراحات التجميلية، وكذلك الأمر بالنسبة الى المرأة الحامل أو المرضعة؛ لأنّ الأدوية التي تتناولها من شأنها أن تؤذي الطفل.
- أما اللواتي تعانين من مرض السكري، أو ارتفاعًا في ضغط الدم، فيجب التأكد من إمكان السيطرة التامة على وضعهن الصحي قبل الخضوع للجراحة التجميلية.
- يجب الخضوع لفحوصات طبية، قبل الشروع في أي جراح تجميلي وتشمل: فحص دم، قياس الضغط، فحص معدّل السكري في الدم، تخطيط القلب، والتأكّد من عدم وجود حساسية تجاه أحد أنواع الأدوية