ماذا عَن قلبي؟
ماذا عَن أنكِساري؟
تَركتُ كُل شيءٍ ورائي
فَقط مِن أجلُك،
حَتى أنني أهمَلتُ نفسي
ومِن أجلُك..!
لكنكَ أدرتَ ضَهرُكَ ورحَلت
لم تَكترث لآلامي!
حَتى أنيني وصَوتي عِند مُناداتك
رحَلت! وأخذت معكَ بَهجتي
ماذا عَن عُيوني،
التي بكت مِن أجلك!
كيف سأنسى؟
فجَرحي عَميقٍ لا يُنسى
اين ذهِبت كلِماتك!!
حُزني، عِند حُزنك،
وبسمتي عِند بسمتك
أحقًا لم تَكترث!
ماذا عَني وأنا اتلاشى، كريحٍ
هُنا وهُناك
والآن.. بات الظلامُ يحتَويني!
بعد ما كُنت الآمان لفؤادي
أصبحتُ الآن أعظمُ أحزاني.
م