يتسابقون للثم جبهتهِ
ويمجّدون عظيمَ سجدتهِ

يدرون أن ّ الماء َ في يدهِ
متعلقٌ دوما بغرته ِ

هم يعلمون َ بأيِّ منزلةٍ
نزلوا أمام َ بهاءِ طلعتهِ

رطبا جنيّا من أصابعه
كلًا يمدّ سخاءُ نخلتهِ

من حزن ِ يعقوبٍ ليوسفهِ
حزن ُ الذي يحنو لشيعتهِ

الراسيات ُ على رزانتهِ
أكبرنَ فيه جليلَ وقفتهِ

قد حار هذا الدهرُ كيف على
هذا الحصير ِ مشى بقدرتهِ

كلّ الملوك ِ إليهِ ساعيةٌ
كي ينهلوا من فيض حكمته