نور القلوب وطبها ودواؤها
وسراجها الوهاج في الظلماتِ
انت المنار وانت نور طريقنا
يُهدى به الجهلاء في الظلمات
قد جئتنا، وعلوُّ شأنك شامخٌ
يعنو لك الثقلان بالجبهاتِ
انت الفصاحة ان نطقت بكلمةٍ
تنساب منك جوامعُ الكلماتِ
الوحي حرفك والإله ممده
من علمه المتدفق الرحماتِ
والى كمال الخلق جئت متمما
وعظيم خلقك طيّب النفحات
يا خير من خط القريض بمدحه
وأفاض من حبر اليراع هبات
فغدا القصيد بمدحه متفاخرا
تزهو بحسن حروفه شذراتي
مني عليه بكل ما حرف حدا
أزكى السلام وأطيب الصلواتِ
المقداد الحسن