ازدادت الشائعات عن تغيير شكل وجه عارضة الأزياء العالمية جيجي حديد، تحديداً تغيّر شكل أنفها.
في فيديو عُرض لمصلحة مجلة فوج Vogue، ظهرت جيجي لتعترف بتغير شكل وجهها بالفعل بعد ولادة ابنتها كاي، مقارنة بالسنوات التي قضتها في دائرة الأضواء وهي تمشي على السجادة الحمراء وفي ممرات الأزياء الراقية، ولكن جيجي ذات الـ25 عاماً، نفت تغيّر مظهرها بسبب جراحة تجميلية، وأعزت هذا التغيير إلى قوة المكياج، بحسب المصطلح الذي استخدمته.

تقول جيجي: "عندما أنظر إلى صوري في بداية عملي كعارضة أزياء، أتذكر أنني لم أكن أعتمد على فناني المكياج، وكنت أصر على تطبيق مكياجي بنفسي، بينما يتأمل الناس صوري الآن ويؤكدون أن شيئاً ما قد تغيّر في وجهي، ويعتقدون أن السبب هو إجرائي جراحة تجميلية، بينما لم أخضع لأي جراحة ولم أفعل أي شيء في وجهي، وكل ما تغيّر في مظهري سببه قوة المكياج".

وتحدثت جيجي عن تأثير المكياج في مظهرها قائلة: "على مر السنين، تعاملت مع أفضل فناني المكياج، تعلمت تطبيق الكونتور بطريقة صحيحة في أماكن معينة، ووضع البرونز في بعض الأماكن، لأحصل في النهاية على مظهر مثالي يظهر وجهي بلا أخطاء".

وعن امتلاء خديها قالت جيجي: "يعتقد الناس أنني أحقن فيلر في وجهي حتى يصبح مستديراً وممتلئاً بهذا الشكل، لكنني لم أحقن وجهي أبداً"، كما أوضحت أنه خلال مشاركتها في عروض أزياء رفيعة المستوى في باريس ونيويورك ولوس أنجلوس خلال فترة حملها، بدا شكل وجهها أكبر من المعتاد.

وأبدت جيجي سبب عدم إجرائها أي جراحات تجميلية بقولها: "أحب أن يفعل كل شخص ما يجعله سعيداً ومرتاحاً وراضياً عن نفسه، ولكنني شخصياً أشعر بالرعب من جراحات التجميل، فأنا أحب أن أشعر بالسيطرة، وفكرة أن هناك هامش خطأ في جراحات التجميل يجعلني أستبعدها تماماً من خططي".

بالنسبة إلى عودتها مرة أخرى إلى أضواء عروض الأزياء والمواصفات الجسدية التي تتطلبها هذه العودة، أفادت جيجي أن العودة إلى قياس صفر لا يشغلها الآن، وأنها تقبل شكل جسدها الحالي تماماً، وكل ما تفكر فيه الآن هو قضاء وقت جيد مع أسرتها الصغيرة في أماكن فيها مساحات خضراء تريح أعصابها وتساعدها على التركيز مع طفلتها وزوجها.