ديربي سابق
ينتظر أتلتيكو مدريد متصدر جدول ترتيب الليجا، تحديًا من العيار الثقيل، غدًا الأحد، حين يستضيف الجار اللدود ريال مدريد، في إطار الجولة 26.
ويعتلي الروخي بلانكوس، صدارة ترتيب الليجا برصيد 58 نقطة، بينما يحل الميرنجي في المرتبة الثالثة برصيد 53 نقطة، مع العلم أن أتلتيكو له مباراة مؤجلة.
لعنة السباعية
لا زالت المباراة الودية التي جمعت الجارين في يوليو/تموز 2019، ضمن التحضيرات قبل انطلاق الموسم، عالقة في أذهان الجماهير، حيث حقق أتلتيكو مدريد انتصارًا ساحقًا بنتيجة (7-3)، وفجر الشكوك حول موسم ريال مدريد.
لكن المفارقة أنه منذ هذه المباراة، لم ينجح أتلتيكو مدريد في هز شباك الميرنجي حتى الآن، فأول مباراة جمعت بينهما بعدها كانت في سبتمبر/أيلول في الليجا، وانتهت بالتعادل السلبي.
وبعدها تقابل الجاران في نهائي كأس السوبر الإسباني في ملعب الجوهرة المشعة بالمملكة العربية السعودية، وانتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، قبل أن يتوج الملكي باللقب بركلات الترجيح (4-1).
ثم مواجهة الدور الثاني بالليجا في شهر فبراير/شباط 2020، وفاز بها ريال مدريد بهدف نظيف سجله كريم بنزيما.
وآخر مواجهة بين الفريقين، كانت هذا الموسم، في الدور الأول من الليجا، وفاز بها الميرنجي بهدفين دون رد، في معقله "ألفريدو دي ستيفانو".
سلاح منتظر
يعول أتلتيكو مدريد في الخط الهجومي على هدافه الأول، لويس سواريز، وخبراته الكبيرة من أجل تحقيق الانتصار على الجار، وتأمين الصدارة.
ويحتل سواريز، وصافة ترتيب هدافين الليجا هذا الموسم برصيد 16 هدفًا، خلف ليونيل ميسي نجم برشلونة، بفارق 3 أهداف.
ويملك سواريز، سجلًا مميزًا خلال مواجهاته ضد ريال مدريد، فخلال مسيرته مع أياكس وبرشلونة، لعب ضد الميرنجي 17 مباراة بمختلف المسابقات وسجل 11 هدفًا.
ولكن ما يُثير القلق لجماهير الروخي بلانكوس، أن سواريز لم يُسجل في آخر 4 مباريات في الليجا، وبالتالي ستكون فرصة جيدة له لاستعادة الحاسة التهديفية في هذه المواجهة المرتقبة، خاصًة وأنه لم يظهر بالمستوى المطلوب في مباراة الدور الأول.
فهل ينجح سواريز في كسر لعنة السباعية؟