حسنا . ها أنا هنا مرة أخرى . لأكتب
غارقا في أحلامي كعادتي
و لا أريد من ينتشلني
ففي غرقي أنا اعيش اجمل لحظاتي
بعيدا عن كل ما يحيط بي من ضوضاء
عن عالمي .. عن كل ما يربطني بواقعي
أنظر إلى صورتك
كلما اشتقت إليك ..
و أنا كل يوم أشتاق إليك ..
أراقب تقاطيع وجهك
التي حفظت كل نقطة فيها
عن ظهر قلب
أبحر في عينيك
تتقاذفني أمواج الحنين
دون هدى ، دون رغبة في العودة
أتمشى مع خطوط حواجبك
أميل معها أينما مالت
أتعلق برموشك، أصبغ يدي بكحلك
أطير فوق جبهتك
ثم أصل إلى ابتسامتك
كم هي جميلة ..
أردد ذلك في نفسي كل مرة
هل يعقل إن في العالم بأسره
إبتسامة أجمل من هذه
أو أكثر منها حياة؟
.....
أخاطب الصورة هوساً
أرجوك .. إبقي معي
فأنا قانع معك للغاية
يكفيني سعادة أن أعلم إنك من ممتلكاتي
ويكفيني قربا منها ~ إنك صورتها
(ما نكتبه في الخواطر، مجرد خيال لا علاقة له بالواقع، و إن استخدمنا مشاعرنا الخاصة لكتابته)