أيّها الزوج، من المهم أن تعتني بزوجتك كل يوم. ولكن، إذا كانت قد أنجبت للتو، فاعلم أنّ الأسبوع الأول من الولادة هو الوقت الذي تحتاجك فيه أكثر من أي وقتٍ مضى!
بعدما كشفنا عن الأمور البسيطة التي يُمكنك القيام بها في غرفة الولادة، حان الوقت الآن لتعرف ما تحتاجه زوجتك منك بالضبط خلال الأسبوع الأول بعد الولادة؛ فهل أنت مستعد؟
تأكّد من وجود كل الأشياء التي تحتاجها بعد الولادة
إذا ألقيت نظرة على المواضيع التي كانت تتصفحها زوجتك عبر الهاتف، فلا بدّ أنّك صادفت عناوين مثل "أفضل الخلطات اللنفاس بعد الولادة"، "الأشياء التي تساعد على التئام الجرج ما بعد الولادة"، أو "الأغراض المهمة للخروج برفقة الطفل". حاول الإستفادة من هذه المواضيع لتسهل تعافي زوجتك وتخفف من وجع الولادة.
لا تترك كل شيء لها
من المعتقدات الخاطئة حول رعاية الأطفال أنّ الأم تعرف تلقائياً ما يجب أن تفعله. ولكنّ ذلك غير صحيح حتى ولو أنها أمضت وقتها في المطالعة والإستعداد لاستقبال مولودها الجديد، فهناك الكثير من الأسباب التي قد تدفعها إلى طلب المساعدة والدعم.
لذلك، من المفيد أن تجري معها بعض الأبحاث وتنخرط في كيفية العناية بالطفل الرضيع بدءاً من تغيير حفاضه إلى تنويمه وحتى استحمامه. وفي الأسبوع الأول، ستكون "مشكوراً" أيها الزوج إذا ساعدت في المهام المنزلية خصوصاً وأنّ زوجتك لن تكون قادرة أبداً خلال هذه الفترة على القيام بتلك المهام.
دعها ترتاح
يُعد الحرمان من النوم حقيقة لا مفر منها بعد ولادة الطفل. قد يستغرقك اعتيادك وزوجتك على الروتين الجديد بعض الوقت. ورغم أنّك قد لا تنام أيضاً إلّا أنّ التعب الذي تشعر به زوجتك قد يكون مضاعفاً خصوصاً وأنّ جرح الولادة لا يزال جديداً.