متى اللقاء؟
دعني أخبرك شيئا ما
لسطوة حضورك
سلطة.. تفقدني السيطرة
تتملكني رغبة واحدة
لأهرب بك... بعيدا... بعيدا..
لأريك ملامح الشغف...
لتلمس عاطفة أضمرتها الامنيات
و لأروي حكاية الكؤوس المتساقطة بأرتجافة اناملي..
ولاختلال خطوتي..احاول حقا الثبات. فقط لحظات... لا أكثر... مجرد لحظات..
تنقلب موازيني لتواجدك هنيهات بمخيلتي..
اما مناماتي... اه... سأخبرك سرا
اقترب.. نعم.. أكثر... سأهمس لك
انها تخشى الحلم.... اشش...
ترهقها فكرة الاستيقاظ
فتتلاشى صورتك...
حينها تلعن وتشتم أشعة الشمس وتغريدات الطيور.. وحتى النسمات العابثه بحفيف الشجر..
انها ببساطة.. منك استيقظت
ترهقني تساؤلاتها بإلحاح...
متى اللقاء؟متى اللقاء؟
استقري... اصمدي..
أيتها الروح الملتاعه
لتجيبني بنحيبها المعتاد
متى تتعانق اعيننا
متى يرمقني بتلك النظرة..
حينها أعلن... اني اكتفيت به..
متى اللقاء إذن؟
متى تأذن لروحي أن تحيا حقا معه؟