النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

معرض افتراضي يستعيد أعمال رائد الفن التجريدي فاسيلي كاندينسكي وحياته

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 98 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,162 المواضيع: 10,773
    التقييم: 30054
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 11 ساعات

    Rose معرض افتراضي يستعيد أعمال رائد الفن التجريدي فاسيلي كاندينسكي وحياته

    المعرض يتكوّن من ثلاثة أركان يتمثل أولها في مراجعة تضم أكثر من ثلاثة آلاف وثيقة وتحفة فريدة ومُرَقمَنَة من خلال الهاتف الذكي.



    لوحات فتحت المستقبل على استعارات كثيرة

    باريس - أطلق “مركز بومبيدو” بالتعاون مع هيئة “غوغل للفنون والثقافة” معرضا افتراضيا يضم عددا من أعمال الرسام الروسي الشهير فاسيلي كاندينسكي (1866-1944).
    وتتيح هذه الشراكة غير المسبوقة رحلة عميقة في تجربة الفنان الذي يُعَدُّ رائدا للفن التجريدي.
    ووضح بيار كايسا، مسؤول الشراكات لدى “غوغل للفنون والثقافة”، أن العمل الوثيق مع فِرَقِ “بومبيدو” بدأ قبل سنين لإطلاق هذا المشروع، الذي يقدم نظرة عميقة إلى أعمال الفنان.
    ويتكون المعرض من ثلاثة أركان، يتمثل أولها في مراجعة تضم أكثر من ثلاثة آلاف وثيقة وتحفة فريدة ومُرَقمَنَة من خلال الهاتف الذكي.
    أما الجزء الثاني فهو عرض يسمح باكتشاف 12 من بين أعظم تُحَفِ كاندينسكي، والتعرف على تطورها، في حين يتعلق الركن الثالث بتجريب يعتمد على الذكاء الاصطناعي من أجل فهم موهبة حسّ الفنان بشكل أفضل.
    ويعدّ الجزء الثالث الأكثر إثارة في المعرض. فموهبة الحس هي القدرة على رؤية الأصوات وسماع الألوان، إذ يستطيع الزائر، بفضل الذكاء الاصطناعي وعمل الفنانين المقتدرين، أن يسمع ما كان يسمعه كاندينسكي عندما كان يرسم لوحة “الأزرق الأحمر الأصفر”.
    لقد وضع الفنان الروسي الذي اكتسب في ما بعد الجنسية الألمانية ثم الفرنسية، نظريةَ حِسّه الخاص، ما سَمَحَ، بفضل مساعدة “مركز بومبيدو” والأرشيف المتوفر، باستعادة هذه التجربة الفريدة التي تمثل مزيجا من المعرفة العلمية والذكاء الاصطناعي.
    ومنذ 2011، تسعى “غوغل للفنون والثقافة” إلى تسهيل ولوج الجميع إلى الثقافة في كل مكان من العالم، متعاوِنة في هذا السبيل مع أكثر من 2000 مؤسسة ثقافية في حوالي 80 بلدا. وهي تمنح وسيلة للغوص في التجارب الإبداعية واستكشاف الفن والتاريخ.
    المعرض يقدم عددا من أعمال الفنان ووثائق حول مسيرته كما يوفر فرصة للاستماع إلى الموسيقى التي ألهمته
    ويعتبر كاندينسكي من أهم الفنانين الذين اشتغلت عليهم المؤسسة لتقديمهم في حلة جديدة لمحبي الفن. فهو فنان ثري المراجع كان من أوائل مفكّري ومنظّري الفن الحديث. واهتمّ بالرسوم التوضيحية والتصميم والطباعة، وصمّم أثاثاً منزلياً، وملابس ومجوهرات وخزفاً، كما نظم الشعر وكتب عدداً من المسرحيات، واهتم طوال حياته بالموسيقى.
    وكما يبيّن المعرض الاحتفائي الجديد بالفنان ففي سنوات القرن العشرين الأولى، تأثّرت أعماله بالأسلوب الحديث والطبيعة الغنائية السائدين في عالم الفن في ميونخ، ورسم بوساطة الطباعة على الخشب مجموعة أعمال، عرض منها في برلين أولاً عام 1902، وظهر فيها مخزون طفولته من القصص والأساطير، فالشخوص مجرّدة من تعابيرها التفصيلية، لتبوح بقدرتها الأسطورية.
    وكان لتلك الأعمال البعيدة عن الواقع، فضاء تجول فيه بحريّة، على الرغم من اشتقاق أشكاله منه واستعمال الخصائص التعبيرية الداخلية للون والخط، بمعزل عن علاقتها بعناصر الواقع. وبتقصيه هذا اللون والخط، حاول التعبير عما أسماه الضرورة الداخلية، معتمداً لا التشابه الشكلي للعناصر، بل الأشكال المجرّدة، التي وجد فيها قوة إيحائية كبيرة.
    كان كاندينسكي على صلة بالتيارات المعاصرة، فاستخدم كالانطباعيين الألوان المضيئة، ولكن على خلفية سوداء لزيادة قوة اللون، وسعى بالتدريج إلى تحرير التصوير من عبء التمثيل. وفي هذه الحالة لم يعد اللون جزءاً لا ينفصل من الشيء، بل صار هو نفسه الهدف والغاية. وابتداءً من 1908 كان اتصاله المباشر مع الأشكال الواقعية يتراجع، وفاعلية البقع اللونية لا تشي بالعنصر الواقعي، بل صارت مستقلة القيمة والأهمية.
    سافر كاندينسكي بين عامي 1903 و1908 إلى البندقية وهولندا، ومدن ألمانية، وموسكو وتونس، واستقر عاماً واحداً في باريس (1906-1907)، حيث حضر عروضاً كثيرة من معارض “الوحشيين” التي تركت أثراً بالغاً فيه، ورأى فيها حرية عظيمة في استخدامها للألوان وفي تأثيرها. وبتأثير إرثه الثقافي القومي أبدع لوحات طبيعية تعبيرية خاصة.
    ومنذ 1901 صار التعرّف على التعبيرات الموجودة على سطح القماش صعباً للغاية، ما بشّر بأعماله التجريدية، وكأنّه بذلك حدّد مفهومه حول الفن الحديث، إذ قال “إن أعظم تزوير للحقيقة، هو الاعتقاد أن الفنون التشكيلية تقليد دقيق لما تحتويه الطبيعة”.
    رسم كاندينسكي عام 1910 أول عمل تجريدي بالألوان المائية، ولكنه لم يصل إليه مباشرة، فالظروف التاريخية مهّدت لظهور فن غير مُطابق للتمثيلات الصُورية، إضافة إلى ظروف اجتماعية ونمط جديد من التفكير وتبدّل الرؤية الفنية. كل هذا أساسه التطور التشكيلي الذي بدأ مع الانطباعية وشاركت فيه تيّارات فنية مختلفة.
    ميّز التجريد الذي توصل إليه كاندينسكي النشاط الفني العالمي، وفيه أعطى للموسيقى أهمية كبيرة في العمل التصويري، ما فتح في المستقبل استعارات كثيرة بين الفنون على اختلافها لم تتوقف إلى اليوم.
    لم تكن لتجارب كاندينسكي التجريدية في البداية، من أثر يذكر، لكن بعد الحرب العالمية الثانية، أخذ النقّاد بتقدير أعماله وتثمينها، ويعد اليوم أحد رواد الفن الحديث.
    وعلى الرغم من تخطي الفنان مظاهر الأشياء، وتجنب تمثيل الواقع، والذهاب بعيداً في مجال الفن اللاموضوعي، إلاّ أنّه بقي أميناً لما أسماه الضرورة الداخلية، وبقيت لوحاته في حالات كثيرة، ذات مناخ تأثيري عاطفي، وهو ما تؤكده أعماله المعروضة افتراضيا اليوم.



  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2020
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,359 المواضيع: 41
    صوتيات: 40 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1511
    مقالات المدونة: 4
    شكراً جزيلاً
    لكَ

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء حسن مشاهدة المشاركة
    شكراً جزيلاً
    لكَ

    لا شكر على واجب
    ممنون منكم جدا
    ربي يحفظكم ويخليكم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال