أندهشُ من عبقرية اختراعكِ للأمل ، في جعلي متوهجاً :
أنتظر ردَّكِ الذي لا يأتي ممهوراً بالفرح ،
أكثرَ الأحيان ،
إلا بعد سنة كاملة ،
ومع ذلك أطيرُ به ،
وعلى شفتيّ ابتسامة الظفر !
تراودني فكرةُ أن استردَّكِ
مثلَ ملفٍ ضائع ،
أن أحبكِ ،
وأن أغضَّ النظرَ عما كنتِ تكتبينه
إلى يائسين آخرين مثلي .
أفكرُ في أنكِ ضروريةٌ ،
بل أساسيةٌ لنا ،
نحن الذين خسرنا كلَّ المعارك ،
بما فيها معاركُنا معكِ ،
أيتها الصبيةُ الشقية ،
الماكرةُ ..
عبدالعظيم فنجان.