وصمتُّ عَمدًا عَن إسَاءةِ صَاحبِي
لكنَّني فِي داخِلي أَتـألَّمُ!
أَلزمتُ نفسِي بالتَّغافُلِ دائمًا
ردُّ الإسَاءةِ بالإِساءَةِ يهدِمُ!
مَا كَان حبُّ الإِنتقَام طَريقتِي
كَانتْ رُدودِي بالَّتي هِيَ أكرمُ!
يكفي بأن الله حي شاهدٌ
عدلٌ كريمٌ بالمشاعر أعلمُ
وحقوقنا عند الرحيم وديعة
ما ضاع حق أو دمـــوع أو دمُ
لقائلها