يشهد العراق بصفة عامة ومطار بغداد بصفة خاصة استعدادات أمنية مكثفة؛ استعدادا لوصول طائرة قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
ووفق وكالة الأنباء العراقية فإن الطائرة التي يستقلها البابا فرنسيس ومرافقوه انطلقت من المطار في العاصمة الإيطالية روما باتجاه بغداد التي سيصلها في الساعة الثانية بعد الظهر (11:00 ت.غ)".
وسيكون رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، على رأس المستقبلين للبابا في مطار بغداد الدولي.
ونشر العراق الآلاف من أفراد قوات الأمن لحماية البابا فرنسيس خلال زيارته التي تستمر أربعة أيام، والتي تأتي بعد موجة من الهجمات بالصواريخ والقنابل شهدتها البلاد.
ووفق إعلام محلي فإن قوات مكافحة الإرهاب العراقية انتشرت على طول طريق مطار بغداد الدولي، كما تشمل عمليات التأمين حماية طائرة البابا جوا أثناء تحليقها.
ونقلت رويترز عن مسؤول أمني أن القوات المشاركة تلقت التدريب على التعامل مع أسوأ السيناريوهات من اشتباكات في الشوارع إلى تفجير قنابل وحتى هجمات بالصواريخ.
وأوضح المصدر، الذي فضل عدم كشف هويته، أن القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية وقوات الجيش ستشكل طوقا أمنيا حول البابا أينما ذهب، في حين سيطلق السلاح الجوي طائرات مسيرة على مدار الساعة لمراقبة المسارات التي سيسلكها.
وسيكون هناك فريق من خبراء المفرقعات ومن قوات مكافحة الإرهاب على أهبة الاستعداد في حال ظهور أي عبوات مريبة أو حدوث اشتباكات في الشوارع.
وأضاف أن ضباطا سريين من المخابرات والأمن الوطني سينتشرون وسط التجمعات التي يحضرها البابا، وسيكون بإمكان فريق فني كذلك قطع الاتصالات الهاتفية أو اللاسلكية المريبة.
وفي أوائل ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلن البابا فرنسيس أنه سيزور العراق في الفترة من الخامس إلى الثامن من مارس/آذار الجاري، في أول رحلة له إلى الخارج منذ ظهور وباء كورونا والأولى التي يقوم بها بابا للعراق.
والخميس الماضي، وصل إلى محافظة النجف وفد من دولة الفاتيكان تمهيداً لزيارة البابا فرنسيس المرتقبة.