مَيْتٌ ...في قلبي
ماذا سألتَ عن الهوى فأهجْتَ نفسي
نفسي تضجّ بشِعْرها ...وتدُقُّ حِسّي
مثل المروج تلاعبَتْ في زهْره ريح شديدْ....
فكتبْتُ أنّي مستريحٌ من هواي ........أبا عليّْ
ولقد تدثّر وقتُنا ثوبَ الشقاء ْ..
وأرى رفيقاً كم يدثّره السَناءْ
..ميْتٌ بروحي لا يعاجله البلاءْ..
__________
وتطير نفسي كالحصانِ .......تهيمُ في بيْدٍ سَراب ْ
أمْ عينُ قلبي كالطيور ..... تضيع في ريحٍ ضبابْ
قد جاز قلبي رَدْم دنيانا وعاد الى المدينة ،،حيث بادتْ -
فالتقيْتُ الأمسَ ذابْ
........أم بعثرَتْ ريح الحياة زمانَنا ،،
قد ظَلَّ رَمْسٌ بعد صيفٍ من شَقاءٍ ..في الخَرابْ
ويدور فوق مدينة الحبّ ....الغُرابْ
ويُنقّر العصفور أرضاً ميتة ....فإذا تراب الأرض يرشَح بالشَراب...!!
.....فأعادت الذِكرى لثغرينا الرُضابْ..
................شعر / عبدالحليم الطيطي