هل تتساءلين ما إن كنتِ تحملين في رحمكِ مفاجئة مزدوجة، أو ربما أكثر؟ قد نستطيع مساعدتكِ على كشف ما إن كنتِ في الواقع حامل بتوأم حتى قبل موعد ظهوره في الكشف الطبي والصور الصوتية!
كيف ذلك؟
أوّلاً، تجدر الإشارة إلى أنّ هناك بعض العوامل التي تزيد من إحتمال الحمل بتوأم، فإن كانت تنطبق عليكِ، قد تكون حظوظكِ أكبر! إذ ترتفع نسبة الحمل بتوأم لدى:
- النساء فوق سنّ الـ30
- النساء الأكثر طولاً
- النساء اللواتي يعانين من الوزن الزائد
- النساء اللواتي ينحدرن من عائلة بتاريخٍ لحدوث حالات حمل بتوائم
- النساء اللواتي لجأن إلى أساليب تحفيز الخصوبة بهدف إحداث الحمل (بعض أنواع الأدوية، طفل الأنبوب،...)
- النساء اللواتي حملن سابقاً
كذلك، ورغم أنّ هذه الطريقة ليست مضمونة بشكل كلي، إلّا أنّ هناك بعض العوارض المبكرة التي قد تظهر بنسبة أكبر لدى المرأة الحامل بأكثر من جنين. لذلك، إطرحي على نفسكِ الأسئلة التالية:
- هل تشعرين بأنّ "الوحام" لديكِ مفرط وأكثر حدّة من المعدّل، فيرافقكِ الغثيان الشديد في مختلف الأوقات منذ المراحل المبكرة للحمل؟
- هل لاحظتِ أنكِ أكثر إنتفاخاً وتظهر عليكِ علامات الحمل وتوسّع الرحم بشكل مبكر مقارنة مع الآخرين؟
- هل إستطعتِ الحوصل على نتيجة إيجابية في إختبار الحمل المنزلي في وقت مبكر جداً؟ الأمر نفسه ينطبق على إختبار مستوى هرمون الـHCG في الدم، والذي قد يظهر بشكل مرتفع أكثر من المعتاد وفي وقت أبكر عند الحمل بتوأم.
- هل تختبرين إنزعاجاً شديداً وألم في الثديين لدرجة أنكِ قد لا تتحملين إرتداء الحمالة؟
- هل تنتابكِ الرغبة بالتبول المتكرر بوتيرة غير مسبوقة منذ الأيام الأولى للحمل؟
- هل تشعرين بالتعب المفرط والرغبة بالنوم طيلة اليوم؟
إن أجبتِ بشكل إيجابي على أكثرية هذه الأسئلة، أنتِ على الأرجح حامل بتوأم... ولكن كلّ ما تستطيعين فعله للتأكد وقطع الشك باليقين هو الإنتظار بعض الوقت حتّى يحين موعد زيارة الطبيب النسائي وإجراء الصورة الصوتية...