تعتبر الهواتف القابلة للطي هي التوجه الجديد في سوق الهواتف الذكية بفضل ما تقدمه من مزايا فريدة مقارنة بالهواتف الذكية التقليدية، لذلك تتسابق معظم الشركات المصنعة للهواتف الذكية لإصدار هواتفها القابلة للطي لدخول المنافسة باكرًا، ومنها: شركة جوجل.
أظهرت بعض الشائعات أن شركة جوجل في طريقها لإصدار أول هاتف قابل للطي في المستقبل القريب، لذلك سنستعرض اليوم أهم الأشياء التي نود رؤيتها في هاتفها القادم؟
1- تصميم قوي ومتين:
ذكرت الشائعات أن هاتف جوجل القابل للطي القادم سيأتي بتصميم مشابه لهاتف (Galaxy Fold) من سامسونج بدلًا من تصميمات الهواتف القابلة للطي الأخرى مثل: Z Flip أو RAZR، ومع ذلك فإنه من الواضح أن جوجل قد لا تكتفي بذلك فقط بل ستدخل سمات تصميم خاصة بها.
ومع أن جوجل لا تتمتع بسمعة كبيرة مثل شركة سامسونج عندما يتعلق الأمر بصناعة الأجهزة، إلا أن هاتفها الأحدث (Pixel 5) الذي يأتي بهيكل من الألمونيوم قد نال إعجاب الكثير من المستهلكين الذي يتطلعون في الوقت نفسه إلى هاتف قابل للطي بتصميم مشابه لهاتفها الرائد (Pixel 5).
حيث من المفترض أن يجعل تصميم الألمنيوم الهاتف القابل للطي أكثر مرونة في مواجهة قطرات الماء والتأثيرات الأخرى، ومن ثم إذا تمكنت جوجل من اكتشاف طريقة ما لتضمين ميزة مقاومة الماء في هاتفها القابل للطي من فستعطي الهاتف ميزة كبيرة في المنافسة.
2- مواصفات رئيسية مميزة:
تستطيع جوجل أن تجلب الكثير من المواصفات والإمكانيات الرائعة لهاتفها القادم، ومع أن هذه الأجهزة غالبًا ما تكون باهظة الثمن – على الأقل في الوقت الحالي – إلا ما تقدمه من مزايا وإمكانيات قد يُبرر السعر الباهظ الذي يأتي به.
ومن ثم يجب على جوجل التفكير في إضافة مواصفات وميزات متقدمة للغاية للمنافسة بشكل كبير خاصة وأن وجودها في سوق الهواتف الذكية التقليدية ليس بذلك التأثير.
ولكنها في الوقت نفسه قد تستطيع قيادة سوق الهواتف القابل للطي إذا اهتمت بتضمين خيارات ومواصفات مميزة في هاتفها، مثل: سعات تخزينية كبيرة، وزيادة سعة ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) والتوافق التام مع شبكات الجيل الخامس 5G وعمر بطارية يدوم طويلًا.
3- مستشعرات كاميرا أكبر ومعالجة أسرع للصور:
حتى الآن لا تزال جوجل تستخدم مستشعر الكاميرا الأساسي نفسه بدقة 12.2 ميجابكسل الموجود في هاتف (Pixel 2) ضمن سلسلة هواتفها الذكية التي أطلقتها في العام السابق، ومع أن هذا المستشعر ما يزال قادرًا على التقاط صور مذهلة بفضل التصوير الحاسوبي، إلا أنه مقارنة بالمستشعرات الموجودة في هواتف منافسياه فقد بدأ في التراجع بصورة واضحة.
ومن ثم يمكن لشركة جوجل أن تجعل هاتفها القادم بمثابة نقطة الانطلاق لتضمين مستشعر جديد أكبر، مثل الموجود في هاتف (Galaxy S21 Ultra)، حيث وجود مثل هذا المستشعر يسمح لهاتف جوجل بإنشاء عمق مجال أكثر ومعالجة أكثر سرعة للصور.
4- برنامج ضمان شامل للإصلاح:
لا أحد ينكر أن الهواتف القابلة للطي أكثر هشاشة من الهواتف الذكية التقليدية، ومن ثم يجب أن تخطط جوجل لتقديم برنامج ضمان شامل لهاتفها القابل للطي مشابه لبرنامج الضمان الذي تقدمه شركة سامسونج والمسمى (Z Premier).
فوجود حوافز وميزات ضمان مثل: إصلاح الشاشة بشكل مجاني لمرة واحدة على الأقل أو تقديم إصلاحات واستبدال برسوم منخفضة، من شأنه منح المستهلكين بعض الراحة.
5- إدارة أفضل للمهام المتعددة والنوافذ:
تقدم واجهة المستخدم (One UI) الخاصة بشركة سامسونج في هاتفها القابل للطي – وفي هواتفها التقليدية – العديد من المزايا عند تعدد المهام مقارنة بواجهة التشغيل التي تقدمها جوجل في سلسلة هواتفها الذكية، حيث يمكنك في هاتف (Galaxy Z Fold 2) استخدام ما يصل إلى ثلاثة تطبيقات في الوقت نفسه، وتقسيم الشاشة الداخلية بنسب مختلفة وكذلك فتح تطبيق رابع في نافذة عائمة.
مثل هذا التكامل وسهولة تعدد المهام هو ما يجب أن تُركز عليه جوجل بشدة في هاتفها القابل للطي، وليس بالضرورة السير على خطى شركة سامسونج وإن كان ذلك مرحبًا به، لكن في الوقت نفسه يرغب الكثير من المستهلكين في رؤية شيء جديد تمامًا وفريد من نوعه من جوجل، مثل: استخدام المساعد الصوتي للمساعدة في أداء المهام المتعددة في الهاتف القابل للطي.