صور حجم الدمار الهائل في قلعة كركوك الأثرية، التي تقع في مركز المحافظة.
وتعتبر القلعة من أقدم أجزاء المدينة، وتراثا تاريخيا على مستوى العراق والمنطقة وتعود جذورها إلى القرن الـ 8 قبل الميلاد.
وتعاني القلعة طيلة العقود، من إهمال واضح من قبل الحكومات المتعاقبة او اهتمام المنظمات الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) رغم عمقها التاريخي، حيث تنهار أجزاء منها يومياً.
وكانت القلعة وعبر العصور وحتى هذا اليوم لم تنال الاهتمام الحكومي اللازم، وما زاد المعاناة من قيام النظام البائد بإزالة اكثر من 900 منزل في قلعة كركوك وهجر من كانوا يسكنوا فيها عام 1990 بحجة ترميمها.
ووجه رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي، رسالة استغاثة عاجلة لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتدخل الفوري والعاجل لانقاذ آثار كركوك في قلعتها التاريخية والقشلة وأسواقها التراثية التي تتعرض لإهمال واندثار ودمار بسبب عدم وجود رعاية لها من قبل الجهات المختصة برعاية وحماية الآثار العراقية.
وقال الصالحي في بيان له، ان هوية كركوك التاريخية تكمن باثارها واليوم هي بحالة موت سريري يتطلب انقاذها" داعياً "اليونسكو والمنظمات الدولية والجهات المانحة للنظر لاثار كركوك والتدخل باعمارها واحياء مكانة كركوك التاريخية".