مـــــــن يهل أهلال جرحچ يحترگ باب...
وزينب أيفرفح صبرهه أبعين الأمصاب...
وتكبرأجروح السبي***
ويحترگ لون العبي***
وتعيش الأيام..وتعيش الأيام
_
تنهــــــزل دمـــعتهه زينب وكت اﻻغروب
مـــن يهل أهـــــلال جرحچ يحترگ ثوب
وعله أحساس العتبه تقره أبروح مكتوب
الحـــــــــجاب ألما يدنـــــك يــم الأذنوب
بحــــساسه دستور
وخـــيوطه من نور
مؤمــن أبدين النبي
ويحترگ لون العبي
وتعيش الأيام..وتعيش الأيام
مــــن زغرهه وبدمعهه أتعيش جمره
لأن مـــافارگتي زينب صـــــرنه نقره
بكل روايه أنعيش جرحچ نلگه عبره
الدمــع يلبس ثوب أسود عنده فكره
مــــتوضي بنفاس
كافــــــــلهه عباس
الهيبه هـيبة كافلي
ويحترگ لون العبي
وتعيش الأيام..وتعيش الأيام
أتخــوصرت كل المصايب ويه الأذان
وتطــــــلع أحروف المأذن بيهه دخان
وعلي نشتــــم الوصيه أبچف الأيمان
وزينب ايدمع صبرهه أبصوت قراءن
وبعــيون أبوأتراب
أچـــــم جرح شاب
ويلچـم جرح الأبي
ويحترگ لون العبي
وتعيش الأيام..وتعيش الأيام
أتحزمـــــــة كل المواقف وي بچيهه
وسرفنت ردن الصرايف كل حجيهه
والنخل فرع شموخه أوصاح أجيهه
أخيال زينب نفسه مــاشايف أديهه
وتعـــــــــــــيش الأونين
وبكل جــــــــــــرح دين
وكلشي صاحلهه أطلبي
ويحـــــترگ لـون العبي
وتعيش الأيام..وتعيش الأيام
وبيت الأحزان أعله كبره أغتاض طوله
والحـــــــــــزن يـــم زينب أمنوخ ذلوله
حـــــتى دمـــــعي مستحي من الأگوله
حــــــزن واحــــــــد أنتن الكل يبتغوله
هـــــــنيالــه الينوح
يالعــــشتن أبــروح
نوحچن عز مذهبي
ويحترگ لون العبي
وتعيش ألأيام..وتعيش ألأيام
___
الخادم
أحمد حسين نجفي (د.أبوعلي النجفي)
صورة تجمع سلطان الرواديد الكبير الحاج باسم الكربلائي و الملحن أحمد حسين علي(د.أبوعلي النجفي)
عام ١٤٣٥ _بيروت