كل التساؤلات التي تدور في رأسي
موجة بصيغة عتاب لك يا أيها الرب..
ما الذنب الذي اقترفناه ؟
ما هي البذور التي زرعناها!
حتى نحصد كل هذهِ الخطايا
بمنجلٍ مكسور،
كيف نحمل كل هذهِ الجثث
بعباءةً رثة،
مدينة السلام لم ترى السلام يومًا
أعسانا الألم على بيبانها والنوافذ
رُسم على ملامحها قصصٍ من الحزن
لستُ غيمة تلك العتمة التي ظللت السماء
أنما دخان احتراق البشرية يا الله ..
إلى متى هذا الصمت!
بشائر جواد،