أسيراً خلفَ قضبان الحكايا
وعصفوراً يموت إليك شوقا

فلا تؤوِ الشوارعَ في خُطانا
ولا تَرْجُ النجومَ تُطِلُّ زُرْقا

وأنت الغيمُ وجهٌ سرمديٌّ
ووجهي قُدَّ من عينيك بَرْقا

وأنت المنتهى والبدءُ أمشي
إليك.. عليك.. منك.. فما أُلَقَّى

سوى خوفي يُشَرِّدُني غريبًا
على الأبواب أشعلهنّ طَرقا

شوارع من بكاءٍ تشتهيني
وذاكرة تزيد الجرح عمقا









- الشاعر السوري ياسر الأطرش