السبّاحة لاراني مكهندري ديكاير
تعيش السباحة الشهيرة لاراني مكهندري ديكاير، والتي مثّلت بريطانيا في فترة الثمانينيات ضمن الفريق الأولمبي، ظروفا صعبة، إذ باتت تنام على الشارع بعدما أصبحت بلا مأوى منذ 4 سنوات.
وأشار تقرير نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، إلى أن لاراني، البالغة من العمر 64 عاما، والتي كانت ضمن الفريق الأولمبي البريطاني منذ في ثمانينيات القرن الماضي، تنام اليوم في مقبرة ملحقة بإحدى الكنائس في لندن.
ووفق الصحيفة البريطانية، فإن الرياضية التي مثّلت بلادها في الكثير من الفعاليات والمسابقات الرياضية، تنام على الشوارع منذ قرابة أربع سنوات.
ولفتت لاراني إلى أنها عملت بعد تقاعدها من ميدان الرياضة كمربية وأخصائية اجتماعية، ولكن تقدمها في العمر جعلها غير قادرة على العمل، مشيرة إلى تعرضها لخسائر مالية نجمت عن عمليات سرقة واحتيال طالتها.
وأشارت إلى أن تحديد سن التقاعد عند 66 عاما، يحول دون حصولها على راتب تقاعد، أو سكن من جانب الدولة.
ورغم معاناتهان تعتبر لاراني نفسها محظوظة وتعلل ذلك بالقول: "لدي ماض مشرّف، وما عشته جعلني قوية لتحمّل أي ظروف، وآمل أن يتحسن وضعي في المستقبل".
وبحسب العاملين في جمعية "أندير ون سكاي" الخيرية الخاصة برعاية المشردين، فإن لاراني تتمتع بسيرة ذاتية تخلو من أية شوائب، إذ أنها لا تشرب الكحوليات ولا تتعاطى المخدرات، وتتميز بالصدق والالتزام بالأوامر، لكن ينبغي على الدولة البريطانية التحرّك لمساعدة أمثال هؤلاء الأبطال.