شاركت كيت هارتمان بابتكار نظام يتيح للنباتات التواصل معك من خلال ملابسك التي ترتديها (مواقع التواصل)
يزخر العالم بنساء ناجحات للغاية في صناعة تكنولوجيا الأزياء، إذ توجد التكنولوجيا اليوم في جميع جوانب حياتنا بما في ذلك مجال الموضة.
في تقريرها الذي نشره موقع "إنترستنغ إنجينيرينغ" الأميركي، وثقت الكاتبة نورساه إرجو إن بيرزوفسكا قائمة تضم تسع مبدعات وفقن بدمج التكنولوجيا مع تصميم الأزياء.
1-جوانا بيرزوفسكا.. ملابس تعزز التركيز
مديرة ومؤسسة قسم الأبحاث بمختبرات "أكس أس" التي تعنى بتطوير طرق مبتكرة في مجال المنسوجات الإلكترونية والملابس الجاهزة.
وتعتقد أن "الملابس المصنوعة اعتمادا على علم المقاييس الحيوية ستسمح لنا بتعزيز تركيزنا حين نشعر بالتعب والتوتر والحماس، كما تخول لنا بلوغ مستويات جديدة من الوعي الذاتي والفهم. وبمجرد أن تتحول المنسوجات التفاعلية الجديدة التي أعمل على تطويرها إلى منتجات استهلاكية، أعتقد أنها ستحدث ثورة أزياء حقيقية".
بيرزوفسكا تتوقع ثورة أزياء حقيقية بالمنسوجات التفاعلية التي تعمل على تطويرها لمنتجات استهلاكية (مواقع التواصل)
2- كيت هارتمان.. إلكترونيات قابلة للارتداء
حظيت بالعديد من الألقاب بما في ذلك فنانة وخبيرة تكنولوجيا ومربية. ويركز أغلب عملها على مجالات الحوسبة الفيزيائية والإلكترونيات القابلة للارتداء والفن المفاهيمي.
شاركت بابتكار نظام "بوتانيكالز" الذي يتيح للنباتات التي تحتاج للماء طلب المساعدة من الإنسان عن طريق الهاتف وجهاز إرسال واستقبال لاسلكي قابل للضبط يسمح لك بالتواصل من خلال ملابسك التي ترتديها.
3- كريستي كوسك.. تعزيز استدامة الأزياء
انصب تركيز تلك الباحثة ومصممة الأزياء على تقديم خدمات ذكية ومستدامة في مجال النسيج.
وتبحث هذه المصممة عن طرق جديدة لتعزيز استدامة المنسوجات والأزياء من خلال توظيف التكنولوجيا.
يُذكر أنها عملت مؤخرا صحبة ثلة من العلماء على مشروع يدرس إمكانيات تغيير نظرية الفهم الذاتي لدى الأشخاص من خلال الملابس.
كوسكو تبحث عن طرق جديدة لتعزيز استدامة المنسوجات والأزياء من خلال توظيف التكنولوجيا (مواقع التواصل)
4- فرانشيسكا روسيلا.. أزياء بقدرات تفاعلية رائعة
تعتبر إحدى مؤسسي أول علامة تجارية لتكنولوجيا الأزياء في العالم المسماة "كيوت سيركوت" والقائمة على دمج تصميم الأزياء مع التقنيات المتقدمة والأقمشة الذكية التي تهدف إلى إنشاء نمط أزياء جديد مع قدرات تفاعلية رائعة.
عام 2010، ارتدت كاتي بيري فستانًا جميلا من تصميم روسيلا يحتوي على مصابيح "أل إي دي" في ميت غالا.
وعام 2012، ارتدت نيكول شيرزينغر أول فستان إلكتروني في العالم على السجادة الحمراء خلال إطلاق شبكة "إي إي" للاتصالات في لندن.
5- ماجي أورث.. المنسوجات الإلكترونية والفن التفاعلي
تعد فنانة وكاتبة ومبتكرة للمنسوجات الإلكترونية والفن التفاعلي. ويتناول عملها المنسوجات التي يتغير لونها من خلال التحكم بها عن بعد باستخدام الحاسوب، وأجهزة استشعار النسيج التفاعلية إضافة للفن العام الآلي. علاوة على ذلك، عملت مع العديد من الشركات لتطوير منتجات التكنولوجيا القابلة للارتداء.
6- ديسبينا بابادوبولوس.. تطوير الأجهزة القابلة للارتداء
تعرف بأنها مصممة وباحثة ومدرسة. عملت على تطوير الأجهزة القابلة للارتداء وتجربة المنسوجات الإلكترونية.
وقد أسّست "برينسيبلد ديزاين" وهو إستوديو للتصميم والتطوير يتخذ من مدينة نيويورك مقرا، ويختص بدراسة حلول التكنولوجيا القابلة للارتداء والمنسوجات الإلكترونية.
ماكسي تهتم بالتكنولوجيا الإبداعية وإنشاء دارات مرنة وقوية فيما يتعلق بالمنسوجات الإلكترونية (مواقع التواصل)
7- ماديسون ماكسي.. نماذج منسوجات إلكترونية
تهتم مؤسسة لوميا، ماديسون ماكسي، بالتكنولوجيا الإبداعية، إذ تركز على إنشاء دارات مرنة وقوية فيما يتعلق بالمنسوجات الإلكترونية.
وقامت بتطوير نماذج أولية للمنسوجات الإلكترونية لشركات مختلفة على غرار "نورث فايس، غوغل، أديداس".
8- يوتشين تشانغ.. ملابس تصور التغير بدرجة الحرارة العالمية
خبيرة تكنولوجيا متخصصة في إدارة العلامات التجارية وتصميم المنتجات الرقمية التفاعلية.
وأطلقت المصممة مشروع "ريفستون" المتخصص في ملابس تولد البيانات وتصور التغير الهائل بدرجة الحرارة العالمية خلال الأعوام الأربعين الماضية.
9- لارا غرانت.. أحذية موسيقية تصدر صوتا
عملت على تطوير نماذج أولية فضلا عن كونها باحثة ومربية. وفي الواقع، يركز عملها على الإلكترونيات القابلة للارتداء، وكيف يمكن تطبيق مفاهيم الاستدامة على الأزياء القائمة على التكنولوجيا والجمع بينهما.
وقد ابتكرت أحذية موسيقية تصدر الصوت وفقًا لحركة الأحذية فضلا عن العديد من المشاريع الأخرى التي عملت من خلالها على الدمج بين الأزياء والتكنولوجيا.