رحل ظهر اليوم الأحد واحد من عمالقة الفن في مصر والوطن العربي، تاركا مجموعة من الأعمال السينمائية والفنية الرائدة. فقد توفي يوسف شعبان عن عمر يناهز الـ 90 عاما متأثرا بإصابته بفيروس كورونا.
ويعتبر شعبان الذي حفر اسمه عميقا في الساحة العربية، واحدا من أهم النجوم الذين ظهروا على الساحة الفنية.
وإلى جانب سيرته المهنية الغنية، حفلت حياته الشخصية أيضا بالعديد من الخبايا والكواليس، ولعل ذلك ما ذكره بنفسه، في إحد اللقاءات التلفزيونية السابقة، لا سيما قصة زواجه من العائلة المالكة.
يوسف شعبان وابنة الأميرة فوزية
بين حواري شبرا والقصور
فقد تزوج من نادية ابنة الأميرة فوزية، حين كانت تدرس في الجامعة الأميركية، لكنه آنذاك لم يكن يعرف أنها ابنة أميرة.
وكان تعرف إليها في إحدى الحفلات، فخطفت قلبه وتعلق بها.
وبعد أن تعمقت علاقتهما، وباح لها بحبه، علم أنها من العائلة المالكة(متحدرة من أسرة محمد علي)، فخشي من ردة فعل أسرتها، خاصة أنها تربت في القصور، فيما عاش بين حواري شبرا.
لكنه فوجئ بعدها بموافقتها وعائلتها على طلبه، فتزوجا، ومن ثم رزقا بابنة سمياها "سيناء".
سر "سيناء"
أما عن سبب تلك التسمية، فأوضح الراحل أن السر يكمن في الهجوم الذي تعرضت له عائلة زوجته في حينه، حيث اتهم أفرادها بأنهم غير مصريين، بل أصولهم ألبانية. ما دفع يوسف شعبان إلى أن يطلق على ابنته اسم "سيناء"، وهو اسم قديم جداً يدل على عراقة الجذور، معتبرا أن محمد علي قدم للبلاد ما لم يقدمه أحد في تلك الفترة، وهو من قام ببناء مصر الحديثة!