منذ يونيو/ حزيران، كانت هاواي مترددة بشأن قرارها حول عودة السائحين، دون خضوعهم للحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يوماً.ويذكر أن ولاية هاواي قد أعلنت سابقاً عن إعادة فتح أبوابها ثلاث مرات، في مواعيد مختلفة.
ووفقاً لبيان صحفي بتاريخ 16 سبتمبر/ أيلول، "أعلن الحاكم ديفيد إيج اليوم عن وجود فريق قيادة جديد سيشرف على استجابة الصحة العامة للولاية لكوفيد-19، وبرنامج اختبار ما قبل السفر لفيروس كورونا، حيث سيبدأ في 15 أكتوبر/ تشرين الأول".
ويتيح هذا البرنامج للمسافرين تجنب الحجر الصحي "إذا تم اختبارهم قبل 72 ساعة على الأقل من موعد وصول رحلتهم، مع إجراء اختبار 'NAAT' المعتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء، والذي يتم إجراؤه باستخدام مسحة الأنف، ويمكن أن يظهر دليلاً على نتائج الفحوصات السلبية من مختبر معتمد من CLIA".
ومن المتوقع أن تفحص درجات الحرارة للركاب القادمين، إضافة إلى ملء نموذج إقرار صحي. وفي حال وصول الزائر دون نتائج الاختبار المطلوبة، فسيتم عزله لمدة 14 يوماً أو حتى يقدم دليلًا على الاختبار السلبي.
وبمجرد تفشي فيروس كورونا في جزر هاواي، فرض إيج حجراً صحياً إلزامياً لمدة 14 يوماً للزوار والمقيمين العائدين في 26 مارس/ آذار.
ويذكر أن إيج قد أعلن عن برنامج الاختبار ما قبل السفر، في وقت سابق، حيث كان من المفترض تطبيقه في الأول من أغسطس/ آب.
ولكن، ارتفعت حالات الإصابة في الأسابيع التالية، ما دفع إيج إلى تأخير موعد إعادة فتح البلاد وتنفيذ برنامج الاختبار ما قبل السفر ثلاث مرات، مع إبقاء الحجر الصحي أمراً إلزامياً حتى الموعد المستهدف، وهو 15 أكتوبر/ تشرين الأول.