لا يُقاسَنَّ فاضلٌ بعليِّ
بْنِ أبي طالبٍ سَنىً وسَناءَ
إنّهُ مرْكزُ الوجودِ تجلّى
نُقْطةً لاتُكَثِّرُ العلْمَ باءَ
حولَهُ دارتِ العوالمُ أفلاكاً
فأعْطى انْسِجامَها خُيَلاءَ
يا إمامي عَلِّمْ بوارِقَ أفكاري
إليكَ المعْراجَ والإسْراءَ
نبأٌ أنتَ في الوجودِ عظيمٌ
ما سمعْنا كمثلِهِ أنْباءَ
أنتَ عينُ الإيمانِ في كلِّ قلبٍ
فَقِهَ الخيرَ حِكْمةً عذْراءَ
عُلِّمَ المؤْمنونَ حُبَّكَ بالفطرةِ -
حتّى صاروا به عُظماءَ
بكَ طارَتْ روحي إليكَ كما لو
أصبَحَتْ منكَ زينبَ الحوْراءَ
----------
بقلم : سام يوسف صالح