أشارت دراسة أجراها معهد “UCL” لصحة الأطفال إلى أن البدانة يمكن أن تؤدي إلى نقص في الفيتامين D الذي يدور في الجسم، ولهذا قالت الدكتورة إيلينا هيبونين، الباحث الرئيسي ضمن الدراسة، أنه يجب تركيز جهود مكافحة البدانة أيضاً على المساعدة في خفض معدلات نقص الفيتامين D لدى الناس.
وقد ربطت دراسات أجريت سابقاً بين نقص هذا الفيتامين والبدانة، ولكن الدراسة التي أجراها المعهد، ونُشرت في مجلة PLOS Medicine، بحثت في اتجاه السبب، أي فيما لو كان نقص الفيتامين D هو الذي يتسبب في زيادة الوزن، أم أن البدانة هي المسؤولة عن نقص هذا الفيتامين.
واستندت هذه الدراسة على دراسة أخرى أجراها المعهد عن الفيتامين D وخطر الأمراض القلبية الوعائية أو D-CarDia Collaboration، وتم استخدام واصمات جينية من تحليل 21 جماعة جماعية من البالغين (ما يصل إلى 42 ألف مشارك) للبحث في العلاقة التي تربط ما بين مؤشر كتلة الجسم والجينات المرتبطة بتركيب واستقلاب الفيتامين D. وتمّ تأكيد العلاقات الرابطة ما بين الفيتامين D ومؤشر كتلة الجسم بشكل أكبر من خلال البيانات التي تمّ التحصّل عليها من دراسة مجموعة جينية أخرى ضمّت أكثر من 123 ألف مشارك.
وقد وجد الباحثون ارتباط زيادة بنسبة 10% في مؤشر كتلة الجسم مع نقص بنسبة 4% في تركّزات الفيتامين D في الجسم. وبالمجمل، تشير النتائج إلى أن النسب الأعلى لمؤشر كتلة الجسم تؤدي إلى مستويات أخفض من المعدلات المتوفرة للفيتامين D، أما العكس، أي تأثير نقص هذا الفيتامين على مؤشر كتلة الجسم، فيبدو ضئيلاً للغاية.
وقد كانت هذه العلاقة الرابطة متوافقة ما بين الجنسين، حيث ظهرت بوضوح لدى كل من الرجال والنساء، ولدى كافة الفئات العمرية؛ الشابة منها والبالغة.
ويتم تركيب الفيتامين D، الذي يعتبر عنصراً أساسياً لصحة العظام ولوظائف أخرى أيضاً، في الجلد بعد تعرّضه لأشعة الشمس، ويمكن الحصول عليه أيضاً من خلال اتباع نظام غذائي أو تناول المكمّلات الغذائية.
ومن المعروف وجود علاقة رابطة بين البدانة ووضع الفيتامين D، ولكن حتى الآن، كانت هناك شكوك حول اتجاه هذه العلاقة الرابطة، وفيما لو كانت علاقة سببية أم لا. لقد أمسى نقص الفيتامين D مشكلة صحية عامة تتزايد نسبتها باستمرار، وهناك أدلة تشير إلى أن استقلاب الفيتامين D وتخزينه ونشاطه يأثر ويتأثر بالسمنة أو دهون الجسم. وفي حين أشارت الاختبارات التي تمّ إجراؤها على الفئران أن الجرعات الكبيرة من الفيتامين D2 يمكن أن تعزز من مقدار الطاقة التي تحرقها هذه الجرذان، إلا أن التجارب المعدة لدراسة تأثير المكمّلات الغذائية من الفيتامين D على خسارة الوزن لدى الناس الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد لم تُظهر أية نتائج متوافقة وثابتة.
وكان من المعتقد أن البدانة ناجمة كردة فعل مفرطة للتكيّف مع فصل الشتاء، وأن انخفاض تركيب الجلد للفيتامين D نتيجة قلة التعرّض لأشعة الشمس يساهم في زيادة الوزن خلال المواسم الباردة من السنة. ولكن الفيتامين D يتمّ تخزينه في الأنسجة الدهنية، وبهذا يكون التفسير الأكثر ترجيحاً للعلاقة بين هذا الفيتامين والبدانة، بحسب دراسة معهد UCL لصحة الأطفال، هو أن السعة التخزينية الأكبر للفيتامين D لدى الأشخاص البدناء تؤدي إلى دوران تركّزات أقل من هذا الفيتامين في الجسم.
وإجمالاً، تشير نتائج الدراسة إلى أنه وبرغم أن الزيادات في الفيتامين D لن تساعد على الأرجح في عملية ضبط الوزن، إلا أن الخطر المتزايد في نقص هذا الفيتامين يمكن أن يساهم في الآثار الصحية الضارة المرتبطة بالبدانة.
وبهذا السياق قالت الدكتورة إيلينا هيبونين من معهد UCL لصحة الأطفال والمؤلف الرئيسي للدراسة: “يعتبر نقص الفيتامين D مشكلة صحية يعاني منها حالياً الكثيرون من كافة أنحاء العالم. وقد أشارت دراسات صحية عديدة إلى أن نقص هذا الفيتامين ناتج عن قلة التعرض لأشعة الشمس أو الاستخدام المفرط لمستحضرات الوقاية من الشمس، إلا أنه يجب ألا ننسى أن البدانة هي واحدة من مسببات نقصه أيضاً
أشارت دراسة أجراها معهد “UCL” لصحة الأطفال إلى أن البدانة يمكن أن تؤدي إلى نقص في الفيتامين D الذي يدور في الجسم، ولهذا قالت الدكتورة إيلينا هيبونين، الباحث الرئيسي ضمن الدراسة، أنه يجب تركيز جهود مكافحة البدانة أيضاً على المساعدة في خفض معدلات نقص الفيتامين D لدى الناس.وقد ربطت دراسات أجريت سابقاً بين نقص هذا الفيتامين والبدانة، ولكن الدراسة التي أجراها المعهد، ونُشرت في مجلة PLOS Medicine، بحثت في اتجاه السبب، أي فيما لو كان نقص الفيتامين D هو الذي يتسبب في زيادة الوزن، أم أن البدانة هي المسؤولة عن نقص هذا الفيتامين.واستندت هذه الدراسة على دراسة أخرى أجراها المعهد عن الفيتامين D وخطر الأمراض القلبية الوعائية أو D-CarDia Collaboration، وتم استخدام واصمات جينية من تحليل 21 جماعة جماعية من البالغين (ما يصل إلى 42 ألف مشارك) للبحث في العلاقة التي تربط ما بين مؤشر كتلة الجسم والجينات المرتبطة بتركيب واستقلاب الفيتامين D. وتمّ تأكيد العلاقات الرابطة ما بين الفيتامين D ومؤشر كتلة الجسم بشكل أكبر من خلال البيانات التي تمّ التحصّل عليها من دراسة مجموعة جينية أخرى ضمّت أكثر من 123 ألف مشارك.وقد وجد الباحثون ارتباط زيادة بنسبة 10% في مؤشر كتلة الجسم مع نقص بنسبة 4% في تركّزات الفيتامين D في الجسم. وبالمجمل، تشير النتائج إلى أن النسب الأعلى لمؤشر كتلة الجسم تؤدي إلى مستويات أخفض من المعدلات المتوفرة للفيتامين D، أما العكس، أي تأثير نقص هذا الفيتامين على مؤشر كتلة الجسم، فيبدو ضئيلاً للغاية.وقد كانت هذه العلاقة الرابطة متوافقة ما بين الجنسين، حيث ظهرت بوضوح لدى كل من الرجال والنساء، ولدى كافة الفئات العمرية؛ الشابة منها والبالغة.ويتم تركيب الفيتامين D، الذي يعتبر عنصراً أساسياً لصحة العظام ولوظائف أخرى أيضاً، في الجلد بعد تعرّضه لأشعة الشمس، ويمكن الحصول عليه أيضاً من خلال اتباع نظام غذائي أو تناول المكمّلات الغذائية.ومن المعروف وجود علاقة رابطة بين البدانة ووضع الفيتامين D، ولكن حتى الآن، كانت هناك شكوك حول اتجاه هذه العلاقة الرابطة، وفيما لو كانت علاقة سببية أم لا. لقد أمسى نقص الفيتامين D مشكلة صحية عامة تتزايد نسبتها باستمرار، وهناك أدلة تشير إلى أن استقلاب الفيتامين D وتخزينه ونشاطه يأثر ويتأثر بالسمنة أو دهون الجسم. وفي حين أشارت الاختبارات التي تمّ إجراؤها على الفئران أن الجرعات الكبيرة من الفيتامين D2 يمكن أن تعزز من مقدار الطاقة التي تحرقها هذه الجرذان، إلا أن التجارب المعدة لدراسة تأثير المكمّلات الغذائية من الفيتامين D على خسارة الوزن لدى الناس الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد لم تُظهر أية نتائج متوافقة وثابتة.وكان من المعتقد أن البدانة ناجمة كردة فعل مفرطة للتكيّف مع فصل الشتاء، وأن انخفاض تركيب الجلد للفيتامين
D نتيجة قلة التعرّض لأشعة الشمس يساهم في زيادة الوزن خلال المواسم الباردة من السنة. ولكن الفيتامين D يتمّ تخزينه في الأنسجة الدهنية، وبهذا يكون التفسير الأكثر ترجيحاً للعلاقة بين هذا الفيتامين والبدانة، بحسب دراسة معهد UCL لصحة الأطفال، هو أن السعة التخزينية الأكبر للفيتامين D لدى الأشخاص البدناء تؤدي إلى دوران تركّزات أقل من هذا الفيتامين في الجسم.وإجمالاً، تشير نتائج الدراسة إلى أنه وبرغم أن الزيادات في الفيتامين D لن تساعد على الأرجح في عملية ضبط الوزن، إلا أن الخطر المتزايد في نقص هذا الفيتامين يمكن أن يساهم في الآثار الصحية الضارة المرتبطة بالبدانة.وبهذا السياق قالت الدكتورة إيلينا هيبونين من معهد UCL لصحة الأطفال والمؤلف الرئيسي للدراسة: “يعتبر نقص الفيتامين D مشكلة صحية يعاني منها حالياً الكثيرون من كافة أنحاء العالم. وقد أشارت دراسات صحية عديدة إلى أن نقص هذا الفيتامين ناتج عن قلة التعرض لأشعة الشمس أو الاستخدام المفرط لمستحضرات الوقاية من الشمس، إلا أنه يجب ألا ننسى أن البدانة هي واحدة من مسببات نقصه أيضاً..
المصدر