{بغداد: الفرات نيوز} بدأ الصراع يحتدم في الدوري الممتاز، لا سيما في المراكز المتأخرة، لتأمين المصير بعيدا عن شبح الهبوط.
وكان إدارة الصناعات، القابع في قاع الترتيب برصيد 16 نقطة، قد حاولت انتشال الفريق، بعدما شعرت بالقلق جراء تراجع نتائجه، فلجأت إلى التعاقد مع المدرب الشاب عباس عبيد.
وتعاقد النادي مع أربعة محترفين أجانب، هم السيراليوني فوفونا والموريتاني إبراهيم الشيباني والأرجنتيني خوسيه وأخيرا اللبناني خالد العلي.
وحقق عباس عبيد نتائج طيبة، في المباريات الخمس التي قاد خلالها الفريق، حيث تعادل مع نفط ميسان والشرطة والنفط، وفاز على أربيل، وخسر مباراة واحدة أمام الكرخ.
أما الحدود الذي ظهر في مواسم سابقة بشكل مميز، يبدو أنه يعاني في الموسم الحالي، رغم أنه من الأندية المستقرة فنيا، من خلال تمسك الإدارة للموسم الثالث تواليا بخدمات المدرب، مظفر جبار.
ودفع هذا إدارة النادي إلى التعاقد مع محترفين جدد، يضافون إلى الثنائي، العاجي عبد الله كوفي والنيجيري جوزيف ناثانيل، وفي الفترة الشتوية أكملت التعاقد مع الإيراني، مهدي الدغافلة.
وينتظر الحدود حسم صفقة متأرجحة، ما بين لاعبين سنغالي وأردني، لإغلاق قائمة الفريق.
أصعب مهمة
وتعد مهمة مدرب السماوة، شاكر محمود، هي الأصعب في ظل قلة الإمكانيات المالية، التي حالت دون إبرام صفقات جديدة، خلال الانتقالات الشتوية، حيث لا يضم الفريق سوى المحترف اليمني، مفيد جمال.
واكتفى شاكر محمود بالبحث عن مواهب شابة، من دوري الدرجة الأولى.
وتعاني 4 أندية من عدم الاستقرار، وتعد مهددة هي الأخرى بالهبوط، على رأسها الطلبة، صاحب المركز السابع عشر برصيد 20 نقطة.
وبنفس الرصيد، يقبع القاسم في المركز السادس عشر، وقد حقق مدربه المنقذ عادل نعمة نتائج بارزة، منها الفوز على نفط الوسط في ملعبه، ونفط ميسان في ملعبه، ليتقدم من المركز الأخير إلى المركز السادس عشر.
واعتمد القاسم على مدربه الجديد ورجل الأعمال، حسين الرماحي، الذي تعهد بدفع مستحقات اللاعبين المحترفين الأربعة، وهم السنغاليان ديمبا وداودا، بالإضافة إلى البرازيلي فرناندو، والمغربي زكريا الإسماعيلي.
صراع مع الوقت
ويمتلك الكهرباء أيضا 20 نقطة، في المركز الخامس عشر، إذ تراجع هذا الموسم بشكل لافت، ويحاول المدرب عباس عطية انتشال الفريق قبل فوات الأوان.
وبنفس الرصيد يأتي أربيل، رابع الأندية ذات العشرين نقطة، في المركز الرابع عشر، وهو الأخر عانى تحت إشراف المدرب الكرواتي، رادان، ما دفع الإدارة للاستعانة بالمدرب الشاب لؤي صلاح، الذي يحاول ترميم الفريق.
لكنه عانى من ضيق الوقت، ولجأ إلى بعض الحلول السريعة، من خلال نظام الإعارة، ليستقطب لاعب نفط الوسط محمد حسن.
ويراهن صلاح أيضا على صفقة المهاجم الأجنبي، التي ستُحسم قبل غلق الانتقالات.
ووسط هذه المنافسة، لا يمكن التكهن بهوية الفريقين، اللذين سيهبطان للدرجة الأولى