عُرفت ميلانيا ترامب بأنها أيقونة للموضة على الدوام، وهذا الأمر ظهر جلياً عند تقليدها لمنصب السيدة الأولى للولايات المتحدة الأميركية، حيث حرصت خلال توليها لمنصبها على التنوع والتجديد واتباع أحدث صيحات الموضة، مع الالتزام بمعايير المظهر الخاصة بالسيدة الأولى. خلال السنوات الماضية برزت إطلالات ميلانيا في كل لقاء أو فعالية تتواجد بها، وتكون هي العنصر الأكثر خطفاً للأضواء بأزيائها الراقية والمبهرة، ما رأيك أن نتذكر سوياً أبرز اطلالاتها الرائعة؟
بداية، ومع أول اطلالة لها في حفل تنصيب ترامب رئيساً لأميركا في عام 2017، بدت ميلانيا غاية في الأناقة باختيارها فستاناً أزرق اللون، مع ياقة عريضة، وكفوف على اليدين، الفستان بدا محتمشاً ورائعاً لمناسبة كهذه، برأيي الشخصي أنها لفتت أنظار العالم بأسره بهذا الاختيار.
هذا الفستان من أكثر الفساتين اللافتة التي ارتدتها ميلانيا خلال حكم زوجها، على الرغم من بساطته، أبيض اللون، ضيق عند الصدر ليتوسع من الأسفل بطريقة سلسلة، وادخال خطوط من الألوان عليه، بدت وكأنها أميرة.
واختارت ميلانيا لمراسم الاستقبال الرسمية في قصر باكنغهام في بريطانيا، فستان أبيض اللون، زُوّد بلمسات بحرية من توقيع دار "دولتشي آند غابانا"، وقبعة أنيقة مائلة. وكانت هذه لحظة ترقبها الكثيرون وخبراء الأزياء على وجه التحديد، عند نزولها من مروحية الرئاسة "مارين ون" الى قصر باكنغهام.
أما لأمسية العشاء في قصر باكنغهام، فقد اختارت ميلانيا فستان أبيض اللون بلا أكمام، مزين بالترتر على منطقة الصدر، وهذه المرة من توقيع دار "ديور". وكان اختيارها للفستان أبسط من المتوقع لمناسبة كهذه، ولكنها ضمنت أيضاً أنها لن تسرق الأضواء من الملكة.
ميلانيا تدرك تماماً كيف تنتقي ملابسها بعناية، فهي تعلم أن المناسبات الرسمية لا بد من اختيارها فستاناً لافتاً، أما للمناسبات اليومية فهي اختارت هذا القميص من الساتان، مع جينز عصري، ورينجر رائع في قدمها.
أما في مناسبة عيد الميلاد ورأس السنة، فاختارت ميلانيا أخذ لقطة مع شجرة الميلاد وكأنها أميرة ديزني، فستاناً من البيج يغطي الركبة والصدر، مع جاكيت موازي للفستان وباللون ذاته.
خلال زيارتهما لمصر، اختارت ميلانيا أزياء مميزة، وكأنها نجمة مصرية خلال فترة السبعينات، بنطال مع قميص من اللون البيج والأبيض، جاكيت على الأكتاف، أما المميز فهي القبعة الساحرة التي اختارتها.
أما خلال زيارتها للصين، فحاولت ميلانيا بذكاء اختيار ملابسها بعناية، وبما يتناسب مع عادات وتقاليد الصين، حيث ارتدت عباية سوداء مطرزة ومنقوشة بالألوان الخلابة.
هذه الإطلالة هي الأجدر بلفت الأنظار في اليوم الأخير لها في البيت الأبيض، هنا اختارت ميلانيا الظهور بمظهر ملكي، من الفستان الأنيق الذي يذكرنا بملكة بريطانيا، حتى اختيارها لتسريحة شعرها.