هناك العديد من الأسباب لتكيس المبايض. النوع الاكثر شيوعا هو التكيس الجريبي ، والذي ينتج عن نمو الجريب. والجريب هو الكيس الطبيعي المملوء بالسائل الذي يحتوي على البويضة . يحدث تكيس المبايض عندما يتمدد هذا الكيس أكثر من المعتاد خلال الدورة الشهرية ولا ينفتح للإفراج عن البويضة.
ما الذي يسبب تكيس المبايض؟
عادة ، يزول التكيس الجريبي بشكل طبيعي على مدى أيام إلى شهر. ويمكن أن تحتوي الأكياس على الدم (التكيس النزفي) بسبب إصابة أو تسرب من الأوعية الدموية الصغيرة في كيس البويضة.
نوع آخر من تكيس المبايض يرتبط بالدورة الشهرية يسمى " تكيس الجسم الأصفر". الجسم الأصفر هو منطقة مكونة من الأنسجة داخل المبيض تحدث بعد الإفراج عن البويضة من المسام. إذا لم يحدث حمل ، يتحلل الجسم الأصفر و يختفي و لكن قد يمتلئ بالسوائل أو الدم و يظل على شكل كيس في المبيض. عادة ، يتم العثور على هذا الكيس على جانب واحد فقط و لا تنتج عنه أي أعراض.
في بعض الأحيان ، قد تتشكل أنسجة المبيض على شكل غير طبيعي لتكون أنسجة الجسم الأخرى مثل الشعر أو الأسنان. وتسمى الخراجات مع هذه الأنسجة غير الطبيعية التكيس الحميد أو الخراجات الجلدانية.
قد تحتوي الأورام الحميدة والخبيثة في المبيض أيضا على تكيسات. علاوة على ذلك ، تتميز حالة تعرف باسم متلازمة المبيض المتعدد التكيسات بوجود أكياس متعددة داخل كل من المبيضين. و ترتبط متلازمة تكيس المبايض بعدد من المشاكل الهرمونية ، و هي السبب الأكثر شيوعا للعقم لدى النساء.
قد تشمل التهابات أعضاء الحوض المبيضين وقناتي فالوب. و في الحالات الشديدة ، قد تتواجد التكيسات المملوءة بالقيح على المبيض و قناتي فالوب أو حولهم.
ما هي الأعراض التي يسببها تكيس المبايض؟
أحد أعراض تكيس المبايض الأكثر شيوعاً هي ألم في البطن أو الحوض و يمكن أن يكون الألم ناتج عن:
• تمزق الكيس
• النمو السريع و التمدد
• نزيف في الكيس
• التواء الكيس حول إمدادات الدم
وإذا وصل التكيس إلى حجم كبير فقد تظهر أعراض أخرى نتيجة للضغط أو التشويه في البنى التشريحية المجاورة. و قد تشمل هذه الأعراض: انتفاخ أو امتلاء في البطن أو عسر الهضم أو الشعور بالامتلاء بعد تناول كمية صغيرة من الطعام والشعور بالحاجة إلى التبرز أو ألم مصاحب لممارسة الاتصال الجنسي.