مَزجتُ الشِّعْر بالأحزان حتَّي
فؤادي في شقاءٍ كالجبالِ
وكنتُ إذا سَطرتُ الفرح يوماً
أتاني الحزن والحرف ارتجالي
فَصرتُ إذا كتبتُ الشِّعر يوماً
تَجَمَّعتْ السهامُ على التوالي
فَعُذراً من حروف الشِّعر عُذراً
لاني قدْ رسمتُ الحزن عالي
وَعُذراً من جموع الناس عُذراً
سيأتي الفرح والحرف افتعالي
سيأتي الحرفُ من شعري بفرحٍ
يروى القلوب ويزهو بالجمالِ
فما حُزنٌ يُخلّدُ في الحنايا
وفرح القلب في ذكر (الجلالِ )
ويأتي الفرح لم يُذكر لِنفسٍ
ولم يخطر... لِمخلوقٍ ببالِ
فَذكر الله يعلو ألف ذكرٍ
ونور الكون من بدر الكمالِ
لا تأبهن إلى الأحزان يوماً
فكلّ يُسرٍ للاحزان والي
واذكر حبيب القلب كل وقتٍ
ذكر الرسول للفرح إكتمالِ
....
إسلام