مرة واحد صديق عابر سبيل .
حكى لي هذة القصة .
يكول .
اكو واحد بالعشيرة فقير جدا .فقير شخصيا ونفسيا واجتماعيا .
وهذا الفقير .صاير (نصبه) بالعشيرة فيقول الراوي .
الصوج فيه .لجعل شخصه نصبه .يربّد بكلامه وبفعله .
وصل عمره اربعين وهو ماعنده امنية وسالفة غير مطالبته بأمرأة يتزوجها .
كل مايكّعد بالمضيف وكَال .(اقبل واحد يضربني برصاصة في بياض كصتي وينطيني مرة)
اكو واحد بعشيرته ناصب عليه الى ان وصلوا اثنينهم الناصب والمنصوب اربعين سنه ونيف .
حيدر هاي شنو النيف .ماادري اجت وحدها .
المهم .
فالناصب على الفقير .
ذاك اليوم فكر في نفسه .وكَال (ولك انا صار لي اربعين سنة وانا ناصب عليه واضحك على هل المسكين
خاف حرام عليه (وطبعاً هي حرام)
ففكر ان يزوجه تعويض للسنين اللي قضاهن معه وهو ناصب عليه .يعني يتكفل بكل مصاريف العرس مع جلب له زوجة
راح الرجل .يبحث له عن مرة .
وهو يسأل ويدوّر . فصادف وحده هم فقيرة مثله (يعني الله جعلها مخرج للمضطريين)
ورأساً خطبها الى صاحبنا المسكين .
وفرحوا اهلها ايما فرح (حيدر هاي الثانية ) ايما .عود شنهو هاي .خوية يفلتن وحدهن مدري اشلون .
ولما خطبها وصار العرس .
فصاحبنا اللي ناصب على الفقير اربعين سنه .على اساس تاب وعوض عن ما فعله من قبل .
مو متوعد على طريقة المزاح الثقيل وخاصتا على هذا الفقير شخصياً.
فجائت بباله فكره .
واتفق مع جماعة يعتبروا من جمهوره يحبون نصباته على هذا الفقير ونكاته البديهية .
فكر ان ينام تحت سرير العرسان (أبسكته ) ويسمع ماهي مقدمة هذا الفقير ليلة عرسة
يعني اشلون يتعامل مع عروسه بأول لقاء . (وكانت هذة امنية كل العشيرة )
الرجل الناصب .سوّاها .؟
ونام تحت السرير .وماكو احد يعلم بيه من اهل العريس او العروسة .
فدخلت العروسة وصاحبنا نايم تحت السرير وبعد ساعات زفو العريس . الرجل المسكين .
وانغلق الباب عليهم ومابقى بالغرفة فقط العريس والعروسة وصاحبنا تحت السرير
يقول صاحبنا اللي تحت السرير .
اخذوا ساعة سكته .اثنينهم نفس القالب .
يكّول حتى صوت مثلا حركة شوشنهو .ماكو .فيكَول صاحبنا الناصب اجيت اطلع الهم حسبالي ماتوا .
ورى دقايق وقبل ان استطلع الوضع .سمعت العريس يكَح ويتحنحن .حمدت الله على سلامتهم .
وبعد لحظات .
قرأ الفقير (غزالته ) على على عروسة بهذا الشكل . غزالته يعني مايحمل الواحد من نغمة اومقدمة لموضوع
هيك نقصد سابقاً اونرمز للواحد لما يريد شيء من طرف اخر ويسهل الموضوع لصالحه.
المهم .
فقال لعروسته .
يمره تعرفين الدنيا شنهو .
فأجابته لا علمني عليها .
يكَول صاحبنا .تحنحن .كَح . ثم عرفلها الدنيا بهذا الشكل .
كاللها .
(الدنيا هدم مشكَكَك . يزار مشكَكَك وتخلص كَطعه كَطعه )(الهدم معناه عباية الرجل أو المرأة ) اليزار .(غطاء يصنع من الصوف )
هي جاوبته .
(وشنو لون الهدم )
العريس جاوبها .
(موسوه نوبه حمر نوبه اسود)
العروسة .
واليزار شنو لونه .
العريس .
نفس الشيء . ونوبات مثل هذا .(كان عدهم بالغرفة غطاء مثله )
ههههههههههه
...
يكَول صاحبنا وسكتو ساعة .
وبعدين سألها العريس .
هسة شنسوي ابرايج .انّام لونطلع للضيوف .
العروسة .
كَالتله ابكيفك .وسكتوا .
عاد صاحبنا اللي تحت السرير
ايكَول بعد ماتحملت وكسروا خاطري .
طلعت الهم من تحت السرير .الفقير ماعت روحه والعروسة كَمزت عليّه وملشتني من راسي
بشجاعة .
وبعدلحظات هدأت الوضع واضطريت اعلمهم شنو يسوو .
ههههههههههه
القصة
حقيقية وعلى ذمة من رواها لي
والله اعلم