تناول 6 أونس من اللحم البقري يؤدي إلى تحسن ملحوظ في معدل تركيب البروتين
يفقد الناس كتلة العضلات مع تقدم العمر، ولهذا يبحث العلماء في كيفية تقليل أو إيقاف فقد كثافة العضلات المصاحب لتقدم العمر.
وقام فريق بحث من جامعة "McMaster" الكندية بعمل دراسة أثبتت حاجة الرجال في منتصف العمر لضعف كمية اللحوم التي توصي بها الجهات الصحية الرسمية يومياً لبناء العضلات.
وتقول الدراسة إن الكميات الموصى بها تعتمد على حاجة الجسم من البروتين حتى لا يعاني من نقص فيه دون الأخذ في الاعتبار الحفاظ على كتلة العضلات، خاصة للأشخاص الأكبر سناً والأكثر حاجة للحفاظ على كتلة العضلات بتقدم العمر.
وشارك في هذه الدراسة التي نشرت مؤخراً في جريدة Applied Psychology, Nutrition and Metabolism 35 رجل في متوسط عمري 59 عاماً.
وقد وجدت الدراسة أن تناول 6 أوينس من اللحم البقري يؤدي إلى تحسن ملحوظ في معدل تركيب البروتين في العضلات بعد ممارسة التمارين البدنية، حيث قام فريق البحث بقياس تركيب بروتين العضلات الذي يعد أساسياً في نمو الجسم وإصلاح وصيانة عضلات الهيكل العظمي عند الرجال ممن يمارسون رياضة رفع الأثقال ومن لا يمارسون هذه الرياضة.
وأكد الباحثون أن الكمية التي يحتاجها الشخص للحصول على القدر الأمثل لتركيبة بروتين العضلات في هذه المرحلة العمرية هي ضعف الكمية الموصى بها رسمياً.
ويقترح دليل الطعام الكندي أن تناول ما يقرب من 3 أونس من اللحم يعد ملائماً لمد الجسم بحاجته من البروتين، إلا أن هذه الدراسة أوضحت كميات اللحوم التي يحتاجها الشخص للوصول لأعلى تجديد في بروتينات العضلات هو 6 أونس على الأقل للرجال في مرحلة منتصف العمر