تقول دراسة جديدة صادرة عن جامعة هارفارد بأن الدماغ يجد أكثر الجوائز الفورية في الجنس، الطعام، والمشاركة على الفيسبوك. نعم، نحن مجتمع يحب التصريح عن مشاعره على الصفحات الاجتماعية وانتظار مشاركة الأخرين بالإعجاب والقبول والتعليقات الايجابية.
الدراسة، التي نشرت في بحوث الأكاديمية الوطنية للعلوم، وجدت بأن مساحة التعبير عن النفس التي يوفرها موقع فيسبوك تزود ارتفاعا في إنتاج الدوبامين في الدماغ بالاستناد الى توقع الجائزة.تقول التقارير:الدراسة، التي تلمح الى دور فيسبوك في الدراسة لكن ليس بشكل مباشر والتي تستشهد بعملاق المواقع الإجتماعية، اكتشفت "بأن البشر يقومون بالكشف عن اساراهم طواعية لأن القيام بذلك يوفر بيئة اجتماعية تبعث عل الارتياح والرضا عن النفس، بطريقة تشبه اشباع الرغبات الحسية مثل الجنس وتناول الطعام."نحن نحب أن يعرف "أصدقائنا" كل شيء عنا، لكن المشكلة الوحيدة هي أن أغلب أصدقائنا على الفيسبوك هم اشخاص غالبا ما لا نجتمع معهم في الواقع. ولكن ذلك الشعور عندما يرتفع مستوى الدوبامين ونشعر بالرضا والاشباع أقوى من فطرتنا على ابقاء الاسرار لأنفسنا.والأكثر من أي شيء آخر هو رغبتنا في أن يعرف اكبر قدر من الناس ما نقوله وما نفكر به من آراء، أفكار، وحاجات. لكن احذروا؟ فما تنشره على الفيسبوك لا يمكن أن تسترده بسهولة.