كتبتني ؟!!!
بالأثواب التي تنتظر مواعيدها بالمواعيد التي تنتظر عشّاقها بالعشّاق الذين أضاعوا حقائب الصبر بالطائرات التي لا توقيت لإقلاعها بالمطارات التي كنتَ أبجديّة بواباتها بالبوابات التي تُفضي جميعها إليك
كتبتني ؟!!!
بالأثواب التي تنتظر مواعيدها بالمواعيد التي تنتظر عشّاقها بالعشّاق الذين أضاعوا حقائب الصبر بالطائرات التي لا توقيت لإقلاعها بالمطارات التي كنتَ أبجديّة بواباتها بالبوابات التي تُفضي جميعها إليك
كتبتني باليد التي أزهرت في ربيعك بالقُبلات التي كنتَ صيفها بالورق اليابس الذي بعثره خريفك بالثلج الذي صوبَكَ سرتُ على ناره حافية
أغــار من الأشياء التي يصنع حضوركَ عيدها كلّ يوم لأنها على بساطتها تملك حقّ مُقاربتك وعلى قرابتي بك لا أملك سوى حقّ اشتياقك ما نفع عيد.. لا ينفضح فيه الحبُّ بكَ؟
أخاف وشاية فتنتك بجبن أُنثى لن أُعايدك أُفضّل مكر الاحتفاء بأشيائك ككل عيد سأكتفي بمعايدة مكتبك.. مقعد سيارتك طاولة سفرتك مناشف حمّامك شفرة حلاقتك شراشف نومك أريكة صالونك منفضة تركت عليها رماد غليونك ربطة عنق خلعتها لتوّك قميص معلّق على مشجب تردّدك صابونة مازالت عليها رغوة استحمامك فنجان ارتشفت فيه قهوتك الصباحيّة جرائد مثنية صفحاتها.. حسب اهتمامك ثياب رياضية علِق بها عرقك حذاء انتعلته منذ ثلاث سنوات لعشائنا الأوّل..
جميل جداماكتبتِ..سأتابع بصمت
طلب لا أتوقّع منك بطاقة مثلك لا يكتب لي.. بل يكتبني ابعث لي إذن عباءتك لتعايدني عنك.. ابعث لي صوتك.. خبث ابتسامتك مكيدة رائحتك.. لتنوب عنك.
ما كتبتها انا بل اخترتها .. لست بمزاج للكتابة غاليتيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة مودة القرآن
جميل جداماكتبتِ..سأتابع بصمت
... تابعي اذن .. وعندما اكتب ساذكر ذلك
بهجة الآخرين انتهى العام مرتين الثانية.. لأنك لن تحضر ناب عنك حزن يُبالغ في الفرح غياب يُزايد ضوءاً على الحاضرين
العيد حب مفضوح على قلوب ووجوه الانام اجمعين ...فانا اعرض عنه ...صار عزاء
كلّ نهاية سنة يعقد الفرح قرانه على الشتاء يختبرني العيد بغيابك أمازلت داخلي تنهطل كلّما لحظة ميلاد السنة
رد مع اقتباس