هو الفجر قد اطل من جديد - يتحتم هيامي - ولكن بمن وكيف؟
وقد كبلتني قيودي
اجتر في ذاكرتي كل الذكريات
اعنف نفسي تاره وتاره قدري
لم لا تأتي؟ ولم ذهبت؟
كلما هممت بالنسيان راودني طيفك
فأبعد الهموم والتجيء الى مكان اسامر فيه ذاك الطيف الذي ارقني
واطبقت جفوني عند الفجر ليودعني ذالك الطيف كأنه زائر او ضيف