تراشق عشّاق العالم بالأوراق الملوّنة.. والقُبل وانشغلت شفتاك عني بالْمُجاملات.. لمرّة تعال.. تفادياً لآثام نِفاق آخر ليلة.. في السنة!
تراشق عشّاق العالم بالأوراق الملوّنة.. والقُبل وانشغلت شفتاك عني بالْمُجاملات.. لمرّة تعال.. تفادياً لآثام نِفاق آخر ليلة.. في السنة!
حين تغضب تعلق ضحكتك على المشجب تترك للهاتف مكر صمتك.. وتنسحب
وتغتالني في غيبتك أسئلتي أبحث في جيوب معطفك عن مفاتيح لوعتي أود أن أعرف.. أتفكر فيَ؟ أيحدث ولو لغفوة أن تلامسني أحلامك قبل النوم؟ أن تبكيني ليلا وسادتك؟
حين.. أمام حماقاتي الصغيرة تفقد كلماتك أناقتها ويخلع وجهك ضحكته لا أدري عن أي ذنب أعتذر وكيف في جمل قصيرة أرتب حقائب الكذب أمام رجل لا يتعب من شمشمة الكلمات
..على صحوة غيرتك تأتي بثقة غجري اعتاد سرقة الخيول أراك تسرق فرحتي تطفئ أعقاب سجائرك على جسد الأمنيات تحرق خلفك كل الحقول وتمضي تاركاً بيننا جثة الصمت
حين يستجوبني حبك على كرسي الشكوك عنوة يطالبني بالمثول يأخذ مني اعترافاً بجرائم لم أرتكبها كمحقق لا يثق في ما أقول. . يفتش في حقيبة قلبي عن رجل يقلب دفاتر هواتفي. . يتجسس على صمتي بين الجُمل ماذا أفعل؟ أنا التي أعرف تاريخ إرهابك العاطفي أأهرب؟ أم أنتظر؟
حاولت ان اتقن رسمك .. الملم عبثا اغصانك.. لأنثرك في خريفي الذي دق ابوابي ليحتفي بك .. ويضعك على طاولة شتاء ..تسمر بك ! - هل يشمك ؟ ام يدفيء نفسه بما تيبس من اغصانك؟
بقلمي
اعدني لزمن سحيق .. فكم اشتهيت الانصهار من جديد في بودقة ذكرياتك!
وكم اشتهيت ان اكون عطرا على اطراف ياقتك . او اسنان مشط تعانق خصلات شعرك!
بل ان اكون كل عقارب ساعتك !