بصراحة هو موقف مرعب محزن مخجل انشره من باب شر البلية ما يُضحك حدث معي خلال ذهابي لمحافظة كربلاء في عمل منذ سنوات وكان يتطلب الاقامة لايام هناك وكنت اتردد خلال هذه الايام بعد الانتهاء من عملي الى حمام بالقرب من مرقد الامام الحسين عليه السلام . وفي احد الايام وكالعاده توجهت الى الحمام وصادف هذه المره اني لم ادخل من جهة مرقد الامام للفرع الذي يقع فيه الحمام وانما من الجهة الاخرى للفرع . كونه يقع في المنتصف . وعند وصولي كان مكان الشخص مسؤول الادارةالذي يقع عند المدخل فارغ .فاندفعت بما اعطاني الله
من قوة ومن رباط الخيل الى الداخل . واكملت طريقي الى قاعة تغيير الملابس التي تقع بعده مباشرة دخلت دون ان اتفحص المكان وكان همي اضع ملابسي بالخزنة واستحم واعود للفندق . ولم اكلف نفسي عناء الالتفات الىاليمين او الشمال عندها حدث ما لم يكن ليخطرعلى بال صراخ وعويل لم استطع ان استجمع قواي تسمرت في مكاني بعد ان رفعت رأسي لاجد نفسي وسط جيش من النساء الــع . كان يفصلني عن باب الخروج بضعة امتار .لكن كيف لي ان استدل اليه وانا مذهول وقد قامت القيامة من حولي . والحمد لله الذي هداني الى الباب بعد ان ابتلاني . بعد ان ابتعدت قليلا وتفحصت المكان فأذا بي كنت في حمام النساء . بعدها تبين لي سوء الالتباس ان البناية مقسومة نصفين نصف يشغله الرجال والذي يكون من البداية عند الدخول من جهة المرقد الشريف والنصف الذي يليه يشغله حمام النساء وللاسف بنفس الديكور والواجهة فقط كلمة للرجال وكلمة للنساء هي الفارق .
ومن حينها وانا اتاكد من قراءة واجهة الحمام قبل الدخول