لا تحملي ذكراكِ
دعيها وحيدةً في صدري..
أرتعاشٌ لكرزٌ أبيض
في عذابّ كانون الثاني
يفصلّني عن الأموات.
جدار أحلامٍ شنيعة
أُعطيّ حزن زنبقٍ بارد
لقلبٍ من جص..
طوال الليل.. تسهرُ عينايّ
في البستان مثل كلبيّن كبيرين!
طوال الليل.. أطاردُ سفرجل السم..
يكون الهواء أحيانًا
خزامى من خوفٍ.
إنهُ خزامى مريضة في الصبح الشتائي.
جدار من أحلام شنيعة
يفصلني عن الموت.
يكسو الضباب بصمتِ
الوادي الرمادي لجسدكِ
في ظلِّ جسر لقائنا
ينمو الشوكران السام الآن..
لكن دعي ذكراكِ
دعيها وحيدةً في صدري.
-لوركا
أنا عصفور شارد مِن رصاص الناس خلّيني بقفص صدرك
صوتي و جنحي متعوبات مازعجك و
ما ضرّك ..!
المتألّق الرائع وائل ناظم السماوي
على حطّة اديكم ما تغيرنا
بعدنا اهل ابتسامه شما تمرمنا