هنا

[qas!m]

هما أثنين لا ثالث لهما...
أما نقص وحاجة وأما محاولة لأثبات النفس وكأنني غير واثق من نفسي حتى أحاول أثبات نفسي بالخلق
وأن وجدّ الثالث .... تفضل أنا أستمع.

وكيف تسنى لك الجزم .. بان لا ثالث لهما ...
أيعني ان الاحتمال الثالث نسبته عندك 0% ..
...........
عموما سأخبرك شيئاً
وصف الشيء ... لاحق لاثبات وجوده .. بمعنى .. ان الشيء الذي لا اؤمن بوجوده لا اتجشم عناء وصفه
وانت هنا .... أطلقت وصفين ... فهل انت مؤمنة بوجوده كي تصفيه ... أم انك في محل الرد على من هو مؤمن به ؟؟
اذ لو كان الثاني ... فلهم اجابة على سؤالك ... تتفق وايمانهم به

[Ćat]

وكيف تسنى لك الجزم .. بان لا ثالث لهما ...
أيعني ان الاحتمال الثالث نسبته عندك 0% ..
...........
عموما سأخبرك شيئاً
وصف الشيء ... لاحق لاثبات وجوده .. بمعنى .. ان الشيء الذي لا اؤمن بوجوده لا اتجشم عناء وصفه
وانت هنا .... أطلقت وصفين ... فهل انت مؤمنة بوجوده كي تصفيه ... أم انك في محل الرد على من هو مؤمن به ؟؟
اذ لو كان الثاني ... فلهم اجابة على سؤالك ... تتفق وايمانهم به

على أفتراض إني جزمت عدم وجود سبب ثالث بما نسبته 99% ... يبقى 1% .... أيّ ابقى مُترددة هُنا... رأيي ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً وهو قابل للتعديلّ طبعاً .
____________
أنا اؤمن بوجود هذا الشيء عزيزي ... لكّن أود معرفة ماهية هذا الشيء ليس إلا.. او بالأحرى أجابة (( لماذا)) وتفكّر ساعة خير من عبادة ألف سنة...
وأنا هُنا رددت على من هو مؤمن بوجوده علّه يوضحّ لي لما يعبد الله .... أم هو مُسلم أعمى لا يعلم لماذا يعبد؟ والمُسلم المُتعلم افضل من المُسلم الجاهلّ.

[راهب]

____________
أنا اؤمن بوجود هذا الشيء عزيزي ... لكّن أود معرفة ماهية هذا الشيء ليس إلا.. او بالأحرى أجابة (( لماذا)) وتفكّر ساعة خير من عبادة ألف سنة...
وأنا هُنا رددت على من هو مؤمن بوجوده علّه يوضحّ لي لما يعبد الله .... أم هو مُسلم أعمى لا يعلم لماذا يعبد؟ والمُسلم المُتعلم افضل من المُسلم الجاهلّ.

اولا : لاحظي ان الشيء هو الخالق ... فاذا كان شيئاً لم يستحق الايمان به بهذا الصفة ...
ثانياً : الايمان به لا يستوجب النفاذ لماهيته ... ولو استطعتِ النفاذ لها لما استحق الايمان به كخالق .
ثالثاً : الايمان به يستوجب التفكر في حكمته لا في سببيته او سبب وجوده... او مبررات افعاله ...
الايمان به لا يكون بنعم ولكن ......
......................................
التفكير المادي يرى ان العبادات هي تلك الافعال والحركات الجسدية التي يؤديها بناء على خوف منه ... دون النظر الى البعد الروحي لتلك العبادات بترويض النفس ووضعها على مسار الكمال وتشييد المجتمع الفاضل على غرار : ( الهي ما عبدتك طمعاً في جنتك او خوفاً من نارك .. لكن وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك )

[qas!m]

على أفتراض إني جزمت عدم وجود سبب ثالث بما نسبته 99% ... يبقى 1% .... أيّ ابقى مُترددة هُنا... رأيي ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً وهو قابل للتعديلّ طبعاً .
____________
أنا اؤمن بوجود هذا الشيء عزيزي ... لكّن أود معرفة ماهية هذا الشيء ليس إلا.. او بالأحرى أجابة (( لماذا)) وتفكّر ساعة خير من عبادة ألف سنة...
وأنا هُنا رددت على من هو مؤمن بوجوده علّه يوضحّ لي لما يعبد الله .... أم هو مُسلم أعمى لا يعلم لماذا يعبد؟ والمُسلم المُتعلم افضل من المُسلم الجاهلّ.

بعيداً عن التصنيفات .. والتوصيفات .. جوابك أعجبني
...
اذن فما دمت قلت انك في معرض الرد على من هو مؤمن به .. ساعيد ترتيب سؤالك مع الحفاظ على مضمونه
السؤال ...
صديقي المؤمن .. كيف تفهمني ايمانك بخالقك مع اقرارك بفكرة انه انما خلق البشر ليعبدوه ... اذ اني اقول انه لو كان محتاجاً لهذه العبادة فهو خالق ناقص وان وان لم يكن محتاجاً فهو عابث ... ؟؟
وهنا لهذا المؤمن أن يجيب بالتالي
صديقي .... ان عدم الخلق .. هو النقص بعينه .. لأن صفة الهية ك ( الخالقية ) ستكون حينها صفة معطلة والتعطيل نقص ..
لذلك كان لهذه الصفة أن تظهر للعيان ... وظهورها يستلزم الخلق ... ولأنه سبحانه لم يكن عابثاً ... كانت صفة ( الحكمة ) ظاهرة ايضاً
اذ ان خلق الخلق الذي اثبتناه آنفاً سيكون خلقاً عبثياً .. لو كان بلا هدف ... والغاية التي وضعتها الحكمة هي ( العبادة ) ..
والعبادة ليست هي هذه الحركات الجسدية التي نؤديها .. انما هي ( عبادة معرفته ) .. ليس لحاجته لها ... وانما لحاجتهم هم ( الخلق) لها
فهنا سبحانه ... ليس محتاجاً ناقصاً .. ولا عابثاً .. بل متفضلاً حكيماً رحيماً ..
فيا صديقي العزيز .. الا يصلح هذا ليكون احتمالاً ثالثاً ؟؟؟

[Ćat]

اولا : لاحظي ان الشيء هو الخالق ... فاذا كان شيئاً لم يستحق الايمان به بهذا الصفة ...
ثانياً : الايمان به لا يستوجب النفاذ لماهيته ... ولو استطعتِ النفاذ لها لما استحق الايمان به كخالق .
ثالثاً : الايمان به يستوجب التفكر في حكمته لا في سببيته او سبب وجوده... او مبررات افعاله ...
الايمان به لا يكون بنعم ولكن ......
......................................
التفكير المادي يرى ان العبادات هي تلك الافعال والحركات الجسدية التي يؤديها بناء على خوف منه ... دون النظر الى البعد الروحي لتلك العبادات بترويض النفس ووضعها على مسار الكمال وتشييد المجتمع الفاضل على غرار : ( الهي ما عبدتك طمعاً في جنتك او خوفاً من نارك .. لكن وجدتك اهلا للعبادة فعبدتك )

ذكّرت لك ليس بالضرورة معرفة الماهية ... إجابة (لماذا) ... أن أردت معرفة ذات الله والغوص فيه ببساطة سألحِد ... كيف أتى..... ماهو العدم..؟ كيف تتناقض صفاته ما بين الرحمة والعدآله الآلهية....
أنا ك إنسان أود معرفة لما خُلقت .... حسناً أنا اتفكر في حكمته .. ماهي حكمته في خلقيّ؟ ماهي حكمته في بعض أفعاله؟...

_________

الجانب الروحيّ موضوع ونقاش آخر.... أنا لست مادية .. ولكن , العقل يتبع الأقرب الى الصواب.

[Hunter]

لنفترض اني اله .. من المؤكد سأشعر بالملل و الوحدة لذلك احتاج لخلق أشياء لتؤنسني كدمى يتلاعب بها من فوق كالمسرحية فهو يعرف البداية و يعرف النهاية اجلس و استرخي و اشاهد مسرحيتي فلا فائدة من الجلوس وحدي

[راهب]

ذكّرت لك ليس بالضرورة معرفة الماهية ... إجابة (لماذا) ... أن أردت معرفة ذات الله والغوص فيه ببساطة سألحِد ... كيف أتى..... ماهو العدم..؟ كيف تتناقض صفاته ما بين الرحمة والعدآله الآلهية....
أنا ك إنسان أود معرفة لما خُلقت .... حسناً أنا اتفكر في حكمته .. ماهي حكمته في خلقيّ؟ ماهي حكمته في بعض أفعاله؟...

_________

الجانب الروحيّ موضوع ونقاش آخر.... أنا لست مادية .. ولكن , العقل يتبع الأقرب الى الصواب.

الجواب عن ( كيف اتى ) يستوجب النفاذ الى الذات .. ومعرفتها ...
الحكمة في الخلق ... تنطلق من الايمان بحكمته التي هي نتاج الايمان به ...
الجواب عن ( التناقض بين صفاته ما بين الرحمة والعدالة ) مع انني لا ارى تناقضاً بينهما فالايمان به يستوجب عدم الاعتقاد بالتناقض في افعاله ... لانها مع وجودها فلا يستحق الايمان به ...
( العقل يتبع الاقرب الى الصواب ) العقل يتبع الاقرب له وليس الاقرب للصواب والا لكنا اتفقنا ان نكون ملحدين او مؤمنين
..................
عمتِ مساءً .... تسجيل خروج

[حازم البغدادي]

لنفترض اني اله .. من المؤكد سأشعر بالملل و الوحدة لذلك احتاج لخلق أشياء لتؤنسني كدمى يتلاعب بها من فوق كالمسرحية فهو يعرف البداية و يعرف النهاية اجلس و استرخي و اشاهد مسرحيتي فلا فائدة من الجلوس وحدي

عجيب تصورك ان تماثل اله بانسان واي رب هذا الذي يمل من وحدته

[ذكريات ٢]

مساء الخير جميعا ماعندي جواب يفحم المقابل لكن اذهب الى قول امير المؤمنين عليه السلام ان الله لايأين بأين ولايكيف بكيف
وتابعت جميع الأراء واذهب الى رأي اساتذتي استاذ نيو واستاذ حازم واستاذ راهب واستاذ سعد شكرا

[Ćat]

بعيداً عن التصنيفات .. والتوصيفات .. جوابك أعجبني
...
اذن فما دمت قلت انك في معرض الرد على من هو مؤمن به .. ساعيد ترتيب سؤالك مع الحفاظ على مضمونه
السؤال ...
صديقي المؤمن .. كيف تفهمني ايمانك بخالقك مع اقرارك بفكرة انه انما خلق البشر ليعبدوه ... اذ اني اقول انه لو كان محتاجاً لهذه العبادة فهو خالق ناقص وان وان لم يكن محتاجاً فهو عابث ... ؟؟
وهنا لهذا المؤمن أن يجيب بالتالي
صديقي .... ان عدم الخلق .. هو النقص بعينه .. لأن صفة الهية ك ( الخالقية ) ستكون حينها صفة معطلة والتعطيل نقص ..
لذلك كان لهذه الصفة أن تظهر للعيان ... وظهورها يستلزم الخلق ... ولأنه سبحانه لم يكن عابثاً ... كانت صفة ( الحكمة ) ظاهرة ايضاً
اذ ان خلق الخلق الذي اثبتناه آنفاً سيكون خلقاً عبثياً .. لو كان بلا هدف ... والغاية التي وضعتها الحكمة هي ( العبادة ) ..
والعبادة ليست هي هذه الحركات الجسدية التي نؤديها .. انما هي ( عبادة معرفته ) .. ليس لحاجته لها ... وانما لحاجتهم هم ( الخلق) لها
فهنا سبحانه ... ليس محتاجاً ناقصاً .. ولا عابثاً .. بل متفضلاً حكيماً رحيماً ..
فيا صديقي العزيز .. الا يصلح هذا ليكون احتمالاً ثالثاً ؟؟؟

وبعيداً عن المُجاملة جواب "صفة الخالقية " أقنعني ... وأراه أقرب الى الصواب من جِواب "العبادة"....

نعم هُناك إحتمال ثالث وهو ما ذَكّرته أعلاه .. أعذر قصور فهمي فلا زلت أبحث ......
ولكن يتّبلّور هنا سؤال ايضاً ...كيف للعقل أن يوصف بالعجز وفي نفس للوقت يعطي دليلا عقلياً يجب الأقتناع به على وجود الله من خلال انسان ناقص؟! ألا يدل المخلوق على براعة خالقه …


ممُتنة واكثر أستاذ نيو^^