مقتنع أنا ربما بمسألة ...... أن لا جواب شافياً للكل .. بمعنى أننا لن نجتمع على قبول اجابة واحدة مهما كان مصدرها
لذلك ارى المسألة نسبية .. ما أراه كافيا في الجواب .. ربما لا يقتنع به غيري ... هنا هي حرية الاختيار التي لا يجوز سلبها من اي شخص كان
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ...
لا علة واضحة التي من الممكن ان تاخذ صفة شمولية لكل الردود التي قام بها بني الانسان والانبياء والصالحين… الامر موضع خلاف وما طرح قابل للتفنيد او التأويل ومع الغنى المطلق الكل فقير ولا حاجة له بالمرة ومن كان كنزا لا يحتاج الى غيره ليثبت نفسه او يعرف لغيره…ولا جواب قطعي لهكذا سؤال وكل يراه بحسبه وقواه وللاسف الاثبات يتم وفق التسفيه بالرأي المضاد مع ان الكل يعتمد على تعقلات فكرية امن بها ودافع عنها وفق هذا الايمان لا وفق ما هو قطعي ويطابق حقيقته
معاينة وجوه تلك الاجابات المتعددة .. والتعرف عليها .. وهنا ألأمر يتعلق كثيرا بمدى معرفة المتلقي .. وقدرته على مناقشة الاجابات مع نفسه
وما لديه من قناعات مسبقة .. قد تنسجم او تتعارض مع ما يتلقاه من اجابات ..
وقد يجد في احداها .. او لنقل يجدها اقرب له تقبلا ... ولربما لم يقتنع بها جميعاً
والوجه الآخر للقضية .. والذي ينبغي ان يكون المتلقي ملتفتاً له ... أن ربما كانت المشكلة في تلقيه هو .. لا في مصداقية الاجابة
وهذا أمر واقع ..... الأمر الذي انتج لنا جماعات فكرية ... تشكك حتى في وجودها هي ... الذي هو من المسلمات وجدانياً
بسم الله الرحمن الرحيم
وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون
صدق الله العلي العظيم
اعتقد هذا الجواب لسؤالك اخي