سلام عليكم
شباب وبنات لماذا خلق الله عز وجل البشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سلام عليكم
شباب وبنات لماذا خلق الله عز وجل البشر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايبااه احلى سؤال
السؤال الوحيد الي اذا نجاوبه ح يدخلنا بسؤال ثاني جواب السؤال الثاني ح يدخلنا بالثالث .... ونصير نمشي بدائرة مغلقة...
الإجابة موجودة في القرآن الكريم^_^
واضحة و متحتاج تفكير
شكرا على الموضوع
جاء في الحديث القدسي .. ما معناه
كنتُ كنزاً مخفياً .. فـ ( أحببتُ ) أن أُعرف ... فـ خلقت الخلق لكي أُعرف
..............
ان لله سبحانه صفات .. وأسماء .. وله أفعال ..
هذه الصفات محتاجة له سبحانه كي تظهر ... ومن هذه الصفات ( صفة الخالقية ) .. ولأنها صفة الهية ( نسبة لله ) .. فهي تطلب ظهوراً كاملاً
ولأن الانسان ... بمعنى من المعاني هو المخلوق الأكمل على هذه الأرض .. تعلقت صفة الخالقية بايجاده .. ايفاءً لحقها ... ولحقه .. لأن الله لا يظلم
وجوداً .. ولأنه سبحانه بعيد عن العبث واللهو ... كان لزاماً لهذا الوجود البشري ( الأكمل) من أن تتعلق به صفة اخرى تطلب ظهورها الكامل فيه
وهي صفة ( الحكمة) .. فكان لايجاده هدف ... هذا الهدف عبر عنه القرآن بالعبادة .. وبينته احاديث اهل البيت بانها ( عبادة المعرفة ) .. لا غير
وأن الانسان مأمور بل مجبول .. على السعي نحو تلك المعرفة .. بمعنى أنها جزء أصيل من برمجته الالهية الحكيمة ... والمعرفة بأحد معانيها .. هي
ظهور صفات الله واسمائه وافعاله فيه ( الانسان ) ..
لذلك جاء في خطبة التوحيد لأمير المؤمنين عليه السلام ( أول الدين معرفته ...... )
وجاء ايضاً
( يا ابن آدم ....... ظاهرك للفناء ....... وباطنك أنا ) ..
............
على الرغم من انني لا اهتم بهذا الامور كثيرا ... ولا بهكذا اسئلة ابدا ... لكن ساضع هنا ما اعتقده :
اولا : ليس المعول على الاديان ان تقدم تفسيرا لماذا خلقت انسانا ولم تخلق شيئاً آخر .. او لماذا خلقت اصلاً ... كما ليس على الانسان ان يبحث في امور هي خارجة عن قدراته العقلية ... لاستحالة اختبار صحة ما يصل اليه .. بكونها كلها افتراضات .
ثانياً : لنفترض اننا وصلنا الى نتيجة حول الاديان سلبا او ايجاباً ... ما الفرق الذي يحسه الانسان بالوصول الى هذه النتيجة ؟ بمعنى لو افترضنا جدلاً انّ لا خالق لهذا الكون .. او لا دين يؤمن به الناس اجمعين في الكون ... هل يتغير تعاقب الليل والنهار ؟ هل يتغير موضع الانف في وجه الانسان مثلا ؟؟؟؟
ثالثاً : مع وجود الاديان والاعتقاد بصحتها ... فلا يمكن قراءتها من خلال من يعتنقونها ... وقد قيل في الاثر : اعرف الحق تعرف اهله ... مع ملاحظة ان الاديان على اختلافها في جزئيات الامور فانها تؤكد على السعي للوصول بالانسان الى الكمال الاخلاقي ... وما العبادات المقررة فيها الا وسائل ... تجعل من المجتمع الانساني مجتمعا سعيدا ..
رابعاً : ليتأكد الانسان انه لو آمن او لم يؤمن فلن يضر الدين شيئاً .. ولن يضر الخالق شيئاً ... فلك ان تؤمن ولك الا تؤمن .. مع احترام ما يعتقد به الاخرين ... انسانياً وليس دينياً ...
................
وسلامتكم
التعديل الأخير تم بواسطة راهب ; 2/June/2016 الساعة 8:05 pm
اتفق معك راهب ..واختلف قليلا
اتفق في ما خلصت اليه في نهاية تعليقك .. من فكرة ان للانسان حرية اعتناق الفكرة التي يشاء ..
واختلف معك في ما استهللت به ردك من افكار… اذ ان السؤال الذي طرحه الموضوع اشتغل عليه حتى غير المتدينين لانه فكرة او سؤال ليس دينيا محضاً
بل هو تساؤل ينبع من عمق تركيبة الانسان الميالة للمعرفة .. دينيا كان توجهها ام غير ذلك ..
.والانسان شاء ام أبى سيستمر لديه هاجس السؤال الى ما لا نهاية .. لحقيقة ان المعرفة لا تتوقف على كلا محوريها الافقي والعمودي…
… وسلامتكم…
ملاحظة
دا اكتب گوة بدون نظاراتي ..
أعرفك صديقي ... والنظارة رجعت لمكانها
....
نعود لنقاش ما طرحت صديقي ....
أنا أرى أن الأسئلة ومنها هذا السؤال ... هي أسئلة فطرية لا تطلب سوى اجابتها .. ليسكن قلب صاحبها
والتوجهات الفكرية على اختلافها ... توفر اجاباتها لهذا السؤال وغيره من الأسئلة .. واقول ( اجاباتها ) .. لأنها أكيدا ستنطلق للجواب من نظرتها العامة
سواء أكان هذا التوجه دينياً .. أم غير ديني .. فالجميع على نسق الانسانية .. مع احراز طيبة القلب وهو أمر موكول للغيب .
ولن يعجز اي توجه فكري عن تقديم اجابته .. هنا يأتي دور المتلقي للاجابة .. ومدى معرفته .. للتمييز بين تلك الاجابات .. والأخذ بأقربها له
وربما .. كان له هو ( ان كان فطناً ) .. اجابة مختلفة عن ذلك ... حينها ستكون هي اجابته الملزمة له .. لأنها منه