فى عصور ما قبل الميلادأجتاح الرومان الاراضى الألبانية، ثم جاء البيزنطيون ليسيطروا عليها. وبعد ذلك شهدت البلاد أجتياح القبائل السلافية، كما خضعت مدة لحكم مدينة البندقية.

أما الأتراك فقد حكموا ألبانيا مدة طويلة من الزمن و أدخلوا إليها الدين الإسلامى. ولم يهتم الأتراك الذين ظلوا حتى بداية القرن العشرين بتطوير البلاد. من ناحية ثانية عمد أبناء الأسر الأقطاعية المحلية إلى بسط سلطتهم و نفوذهم على مجموعة من الفلاحين الفقراء. وعندما نالت ألبانيا أستقلالها عام 1912 حكمها أحد أبناء البشوات، فأهمل الأقتصاد وسلم الموارد المنجمية إلى إيطاليا أيام موسولينى.

وعندما أجتاح هذا الأخير البلاد عام 1940 لقى مقاومة شديدة ( 80 ألفاً فى جيش التحرير الألبانى )، وعام 1945 أستعادت البانيا أستقلالها.
وفى سنة 1946 قامت الجمهورية الشعبية التى حكمها أنو خوجه حتى سنة 1985.