هيَ الأرواحُ تستجدي السُّرورا
وتقبسُ في دجى الأهوال نورا
أرى رُوحَ الحياةِ إلى انبعاثٍ
جديدٍ . يُطرِبُ الدنيا حُضورا
فأينَعَتِ الرّجاءَ بكلِّ نفسٍ
و أثلَجَتِ الطبيعةَ والصُّدورا
ولما ابيضَّ حِبرُ السُّحْبِ شاءت
قُرانا أن تكونَ له سطورا
وبردُ الثلجِ يعرفنا عِظاماً
ونحن نريدُه ناراً وطُوراً
لقد عِشنا سنينَ القحطِ لكن
نُرَجِّي ربَّنا منها العُبورا
لعلّ اللهَ يُثبِت عن قريبٍ
لنا الخيراتِ إذ يَمحو الشُّرورا
فيصبح يومُنا عيداً مديداً
تَضوعُ به سرائرُنا بَخُورا
.........................
سام صالح