تقلق بعض الأمهات من تأخر النطق لدى أطفالهن، وتبدأن بالمقارنة مع أطفال آخرين وطريقة نطقهم، بدون الغوص في الأسباب الحقيقية لتأخر الطفل في الكلام ومحاولة السعي لعلاج هذه المشكلة. في ما يلي أسباب تأخر النطق لتعرفي متى تستشيري الطبيب المختص وبعض الحلول التي سنعرضها عليكِ لتخطي المشكلة.
الأسباب الحقيقية وراء تأخر طفلك عن الكلام
- الأسباب العضوية: مثل اللسان المربوط، وهي مشكلة شائعة جدًا، يولد كثير من الأطفال ومقدمة ألسنتهم مربوطة بحزام نسيجي إلى الأسفل، وتحتاج هذه المشكلة إلى عملية بسيطة جدًا، لكن دعي طبيبك يكتشف ذلك ويتأكد منه قبل الإقدام على شيء.
- فقدان السمع: من المحتمل أن يجد الطفل الذي لا يستطيع أن يسمع جيدًا أو يسمع الكلام صعوبة في تكوين الكلمات، تتمثل إحدى علامات فقدان السمع في أن الطفل لا يتعرف إلى شخص أو كائن عند تسميته، ولكن يفعل ذلك إذا كنتِ تستخدمين الإيماءات، وقد تكون علامات فقدان السمع خفية للغاية، وفي بعض الأحيان، يكون تأخر الكلام أو اللغة الإشارة الوحيدة.
- اضطراب طيف التوحد: غالبًا ما تحدث مشكلات النطق واللغة عند الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.
- الإعاقات الذهنية: أيضًا قد تكون سببًا في تأخر الكلام عند الأطفال.
- مشاكل عصبية: يمكن أن تؤثر بعض الاضطرابات العصبية في العضلات اللازمة للتحدث، وتشمل هذه المشاكل، الشلل الدماغي أو إصابات في الدماغ.
- الأسباب النفسية أو التخاطبية: مثل التلعثم وعدم القدرة على نطق الحروف من مخارجها، ويمكن أن تكون بسبب عدم التحدث مع الصغير، أو تخويفه باستمرار، أو بسبب حزنه من فقد فرد من العائلة.
- فرق اللغة: كأن يكون الأبوان من جنسيتين مختلفتين، أو أن الأسرة تعمل في بلاد تتحدث بغير اللغة الأم، وقد يؤدي ذلك إلى بعض التأخر لدخول لغتين إلى عقل الطفل، وأحيانًا لا تحدث تلك المشكلة على الإطلاق.
حلول لتفادي تأخر النطق عتد طفلك
- القيام بالعديد من الأمور التي تؤدي إلى لفت انتباه الطفل للأصوات المختلفة كصوت الجرس الخاص بالباب، وترك الطفل يقوم بتجربته لأكثر من مرة، ويمكن لفت انتباهه من خلال إحضار الألعاب التي تصدر منها أصوات مختلفة كصوت الحيوانات وغيرها من الأصوات.
- مشاركة الطفل عند قيامه باللعب، والعمل على إصدار بعض الأصوات من قبل فم الشخص الذي يقوم باللعب مع الطفل.
- عند الحديث مع الطفل يجب أن يتم إدخال بعض المقاطع الصوتية البسيطة والسهلة للكلام كقول "توت". القيام باستخدام بعض الإشارات عند الحديث مع الطفل، كالقيام بحركات معينة بواسطة اليد، ويكون ذلك عند القيام بتحذيره في حالة ارتكابه لأي خطأ باول كلمة لا مع القيام بإشارة تدلّ على ذلك وتكون باليد.
- تعليم الطفل اسمه وكيفية النطق به، ومناداته به بشكل مستمر، ومناداة من حوله من الأشخاص بأسمائهم.
- المواظبة على الحديث معه عند القيام بأي أمر يتعلق به.
- تعليم الطفل الألوان المختلفة ويكون ذلك من خلال العديد من الوسائل المتبعة في ذلك كالكرات الملونة.
- التدرج مع الطفل مع تعليمه وتلقينه كيفية تركيب والنطق ببعض الجمل البسيطة.