رُدِّي التَّحِيَّةَ يَا ضحكةَ البدرِ
وَغني بِثغْركِ لحن الطائر الثملِ
وتَرَفَّقِي بِمُتَيَّمٍ جادتْ بهِ
نَارُ الطُّفولةِ فَهْوَ ناظرُ الأملِ
نَبَضُ الفؤَاد يَكاد يسرقه الندي
من نور ثغركِ في ضحكةِ الوصلِ
يا آية الحسن الجميل الضاحكِ
نارُ المحبةٍ منك الناس في وجل
كلّ النُّجُومَ قد غوتْ مِنْ حُسنكِ
فَوَحَى لَهُنَّ مِنَ الْهِلالِ بِإنملِ
وترنَّمتْ فوق السحابِ حمامةٌ
تصف الندى بِلسانِ صبٍّ نقلِ
ان الصغيرةَ للجمال أميرةٌ
عَلِقتْ بها خِصلُ الكمال الأجملِ
إن كان في غسق الظلام بَشيرها
زال الظلام فلا وجود لطيسلِ
الوجه مثل الشمس إن جادتْ بهِ
تلك الجمال وغير تلك فأرملِ
..
إسلام