يوفر التمر طاقة للجسم إذ يحتوي على الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية
يعتبر التمر من أكثر الثمار والأطعمة المحببة التي تحتوي على فوائد صحية كبيرة وقيمة غذائية عالية، وتمد الجسم بالطاقة. فما فوائد التمر؟ وما العناصر الغذائية التي يحتويها؟ الإجابات هنا، مع معطيات مهمة عن التغذية الصحية والأمعاء.
وسواء تناولت التمور كوجبة خفيفة، أو مع السلطات، أو كمكون في الحلويات، فإن لهذه الثمرة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 5 آلاف عام، باختلاف أنواعها وأصنافها، فوائد صحية كبيرة، إذ تحتوي على عناصر غذائية متعددة.
يوفر التمر الألياف القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تخفض الكوليسترول الضار، وبالتالي يساعد في منع تراكم رواسب الكوليسترول الدهنية على جدران الشرايين (المعروف باسم مرض تصلب الشرايين)، ويساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، بحسب ما نقل موقع دويتشه فيله (Deutsche Welle) عن موقع "إيت ذس نت ذات" (Eat this, not that) الأميركي.
ويعرف الكوليسترول الضار باسم "البروتين الدهني المنخفض الكثافة" (LDL)، وقد يؤدي إلى العديد من الأمراض في حال ارتفعت نسبته في الدم.
يوفر التمر الألياف القابلة للذوبان التي يمكن أن تخفض الكوليسترول الضار (مواقع التواصل)
ومن فوائد التمر الغذائية المهمة أيضا، احتواؤه على مضادات الأكسدة القوية مثل الكاروتينات (Carotenoid) والبوليفينول (Polyphenol) والأنثوسيانين (Anthocyanin)، وهو ما يلعب دروا مهما في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة والالتهابات والسرطان، وفقا لنتائج أبحاث أجريت بين عامي 2015 و2020.
كما يوفر التمر طاقة للجسم، إذ يحتوي على الكربوهيدرات والسكريات الطبيعية، لذلك فإن التناول اليومي منه يوفر لجسمك كل هذه الفوائد التي ذكرناها.
في المقابل وبالرغم من فوائد التمر الكثيرة والمتعددة، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة من بينها زيادة الوزن. إذ تحتوي 4 حبات من التمر (حوالي 100 غرام) على 277 سعرة حرارية، لذا فإن من الممكن أن يؤدي تناول الكثير منه إلى زيادة ملحوظة في الوزن.